خطوة غير مسبوقة لخادم الحرمين
التاريخ
18-4-2008التاريخ الهجرى
14290412المؤلف
الخلاصة
نحن اليوم في العقد الأول من الألفية الثالثة، وقد تعرض الدين الإسلامي الحنيف لهجمة شرسة من قبل الكارهين لهذا الدين السمح، انطلقت شرارتها بعد أحداث الحادي العشر من سبتمبر، ثم الرسوم الكاريكاتورية التي تعرضت لشخص صفوت الخلق الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي اختاره الله جل وعلا ليكون خاتم الأنبياء والرسل على وجه المعمورة قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }، ولم تقف الأمور هنا، بل شوه الإسلام والمسلمين بموروثهم الديني الجميل وذلك بوصفهم رمزاً للإرهاب وإراقة الدماء. في عام 2007م شهد العالم حدثاً فريداً من نوعه كل يسوده السلام والمحبة فحواه رسالة سلام يحملها زعيم الأمة الإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى البابا الثالث ليلتقي به في روما في قلب الفاتيكان ليسفر عن إعلان جديد عن حوار الأديان السماوية - المسيحية والإسلام. وبالأمس عاشت الرياض إعلان عقد حوار بين الإسلام والأديان في ندوة في الرياض، وهي دعوة غير مسبوقة من لدن الحكومة الرشيدة. وحين يقول سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله: (عرضت تفكيري على علمائنا في المملكة العربية السعودية لأخذ الضوء الأخضر منهم ولله الحمد وافقوا على ذلك) فكأنما يبعث رسالة إلى الأمة بأن هذا الدين هو الدين التسامح والتواضع والشورى. فلننعم بهذه النعمة وندعوا الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين وسمو ولي عهده لما يحبه ويرضاه. والله الموفق.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
700721النوع
خبررقم الاصدار - العدد
2986الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبنديكت السادس عشر - البابا
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
تركي بن ناصر الموحتاريخ النشر
20080418الدول - الاماكن
السعوديةالفاتيكان
ايطاليا
الرياض - السعودية
الفاتيكان - الفاتيكان
روما - ايطاليا