حلم الحكيم وعزة الكريم

Abstract

حلم الحكيم وعزة الكريم محمد عبد الواحد •• عندما تتجاوز حكمة وحلم ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبعد نظره كيد الكائدين وأراجيف وأكاذيب المندسين.. والماشين بنميم فهذا لا يعني إطلاقاً أن شعب المملكة العربية السعودية وقادته في غياب عما يحاك ويتربص بهذه الأمة من قلاقل وفتن ومحاولة زعزعة تلك الروابط الأصيلة والوثيقة بين المملكة ومصر.. والتي دأب على ترسيخها وثباتها ونموها قادة هذه البلاد ومنذ القدم.•• المسألة وباختصار أن هناك «قلة» من الغوغائيين والعابثين والمأجورين والحاقدين استغلوا أحداث الفوضى التي تجتاح مصر هذه الأيام وتهدد أمنها واستقرارها.. استغلت هذه الفئة من «الجهلة» والتي لا تعرف تاريخ الروابط العميقة بين المملكة ومصر..أمراً يسيراً يحدث كل يوم في العديد من مطارات مدن العالم من مخالفات للنظم والقوانين.. والمخدرات هي الآفة الكبرى التي تكافحها الدول وتعاقب مرتكبيها في كل بلد.. وهذا ليس بجديد..•• والجيزاوي المتهم بهذه الجنحة التي اعترف بها «تهريب المخدرات» ليس الأول وليس الآخر.. الذي يطبق عليه قانون العقاب سواء في مصر أو المملكة أو أي بلد في العالم..** محام مصري شاب هرب المخدرات وقبض عليه وحقق معه واعترف بذنبه وأدان فعلته سفير بلده وقنصلها والمسؤولون في سفارة مصر.. «إذن» أين هي المشكلة •• أليس هناك البعض ممن يخالفون ويرتبكون هذه الأفعال المنكرة ويعاقبون عليها.. في كل بلدان العالم.. وهل تصل مثل هذه المخالفات إلى تصعيد سافر وغير مسؤول للمهاجمة والاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في مصر.. وقذف قادتها ورموزها بالسباب والشتائم والكتابة على جدرانها أقذر أنواع الكلمات المتجنية على بلد وقادته عرف عنهم مواقفهم النبيلة والشجاعة لنصرة مصر في كل أزماتها..•• ولست هنا بصدد أن أذكر هؤلاء «القلة» بتلك المواقف الكبرى للمملكة وقادتها تجاه أحبتنا في مصر.. فهم أساساً لا يعرفونها ولم يعاصروها ولن يدركوا عمق أصالتها وجذورها..•• نعم قد يكون الانفلات الأمني الفاضح في مصر هذه الأيام من أحد الأسباب البائسة.. التي تجعل بعض هؤلاء السفهاء يعتدون على سفارة بلد شقيق لها حصانتها وقدسية أرضها وشهامة وكرم قادتها وشعبها..•• بيت العرب والمسلمين بمقدساته وحرمه وكعبته ومسجد رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام .. والذي يستقبل ملايين المسلمين والمعتمرين والباحثين عن مأوى ومصدر رزق كريم.•• هذا البلد الكريم الذي فتح أبوابه لكل إخوته وأحبته في مصر وفي كل بلاد المسلمين لن يرضى أحد في مصر أو غيرها أن تمس كرامته أو رموز فخره وعزته وأمنه وأمانه. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 254w مسافة ثم الرسالة.