أمير الشرقية لـ الاقتصادية : نعمل على استكمال الأراضي المخصصة للسكن وتسليمها للوزارة

Abstract

أمير الشرقية لـ الاقتصادية : نعمل على استكمال الأراضي المخصصة للسكن وتسليمها للوزارة كشف لــ ''الاقتصادية'' الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، أنه وجه أمانة المنطقة والجهات الأخرى ذات العلاقة للبحث عن مواقع وأراض لتسليمها إلى وزارة الإسكان، تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين المتضمن بناء 500 ألف وحدة سكنية موزعة على مناطق ومدن السعودية.وأشار إلى أنه تم إيجاد عدد من الأراضي الصالحة للسكن، لكنها تعد غير كافية وجاهزة, وسيتم تسليمها للوزارة خلال الفترة المقبلة, كما سيتم العمل على تذليل العقبات التي تواجه المعنيين في البحث عن هذه الأراضي وتسليمها في الوقت المناسب.وبين الأمير محمد بن فهد خلال تدشينه مشروع حاضنات أعمال السيدات أمس في الدمام، أن ميزانية الخير لهذا العام حملت الكثير من الرخاء والرفاهية للمواطن السعودي، وتسهم في التقدم والتطور لهذا الوطن.وقال أمير المنطقة الشرقية إن دور المشاريع الصغيرة في دعم الاقتصاد الوطني أصبح واقعا ملموسا، ويأتي إنشاء حاضنات لأعمال السيدات المزود بكل ما تحتاج إليه الفتاة السعودية وهي مقدمة على عملها ليشكل حافزا جديدا لمسيرة الصندوق في فتح آفاق جديدة لعمل المرأة, مضيفا أن الجميع يحتفل اليوم بإنجاز فريد من نوعه يضاف إلى الإنجازات والنجاحات التي حققها صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة, مؤكدا أن الصندوق يأتي متفقا مع الرؤية الحكيمة والنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين ودعم الأمير سلطان بن عبد العزيز ـــ رحمه الله ـــ في دفع الصندوق إلى آفاق جديدة، كما حظي الصندوق بدعم الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.ودعا الأمير محمد بن فهد رجال الأعمال في المنطقة الشرقية إلى تبني هذه المشاريع من خلال برامج الصندوق دعما منهم للمرأة السعودية وتشجيعها على العمل والإبداع وإتاحة المزيد من فرص العمل.من جانبه، قال المهندس خالد الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية، إنه آن الأوان لتفعيل دور المرأة الاستراتيجي، خصوصا أن اليد العاملة الأجنبية تزيد على ستة ملايين تُحَوِّل ما يقارب 100 مليار ريال كل عام لخارج الوطن، وهو ما يستنزف اقتصادنا الوطني, وهذا يحدث في الوقت الذي تساهم فيه المرأة بنسبة 15 في المائة فقط من القوى العاملة في المملكة، على الرغم من تخريج الثانويات لمئات الألوف من الطالبات كل عام، بينما تنخرط نحو 500 ألف طالبة في المرحلة الجامعية منتجة أكثر من 60 ألف خريجة تبحث عن العمل في مقابل محدودية الفرص والوظائف المعروضة، كل هذا يؤكد ضرورة تفعيل دور المرأة لزيادة معدلات السعودة ومكافحة البطالة من خلال فرص إحلال المرأة السعودية محل الأجنبية.وأضاف لعل زيادة مشاركة شريحتي المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد تتيح الفرصة لتفعيل دور المرأة، سواء كانت سيدة أعمال أو موظفة، وهو ما يحتاج إلى وقفة جادة لتعظيم دور هاتين الشريحتين، خصوصا أن نسبة مساهمتهما في مجمل النتاج الاقتصادي في المملكة لا تزيد على 30 في المائة، بينما تشكلان ما يفوق 60 في المائة من حجم اقتصاد الدول المتقدمة.من ناحيته، بين حسن الجاسر الأمين العام لصندوق الأمير سلطان لدعم مشاريع السيدات، أن أمير المنطقة الشرقية دأب على تقديم المبادرات المتتالية لأبناء الشرقية، مبينا أن الأمير محمد بن فهد ومنذ أن أمر بإنشاء الصندوق الذي يحمل اسم فقيد الوطن الأمير سلطان بن عبد العزيز والجميع يشعر بالمسؤولية حتى وصلنا لمستوى الطموحات بدعمه ووقفته لكل فكرة أو مبادرة تصب في مصلحة الوطن.وثمن الجاسر لشركة أرامكو السعودية ما قدمته للصندوق وتبنيها مشروع بناء الحاضنات النسائية الأولى في المملكة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يشكل رافدا مهما من روافد دعم اقتصاديات المرأة بوجود أكثر من 60 حاضنة أعمال في كل مكان، مهيئا لتوفير كل وسائل النجاح للمشاريع النسائية، كما يمثل نموذجا للشراكة المتميزة بين الصندوق وشركة أرامكو السعودية.