مدرسة التواضع

Abstract

مدرسة التواضع ريان أبو شوشة إن خادم الحرمين الشريفين مدرسة في التواضع، وملحمة إنسانية تروي سطورها سيرة قائد ملك قلوب شعبه بتواضعه، وبساطته في التعامل معهم. لقد كسر القيود، وتخطى الحدود التي تفصل بينه وبين شعبه؛ حتى أشعرهم بأنه فردٌ منهم، قريبًا منهم، وعزيزًا عليهم.. يفدونه بدمائهم، ويرخصون أرواحهم من أجله، ومن أجل الوطن. إن هذه العلاقة التاريخية: بين الشعب والقيادة؛ ليس لها نظير في وطنٍ آخر غير المملكة. وهذا هو سر الأمن، وجوهر الاستقرار الذي نعيشه (ولله الحمد).. منذ عهد الموحد الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، وحتى يومنا هذا. إن قوة المملكة، وريادتها، ومكانتها المرموقة في العالم أجمع؛ هي ثمرة هذا التلاحم، والوئام بين القيادة الحكيمة، والشعب السعودي العظيم. وإن الأزمات تكشف أحيانا عن شيء جميل؛ مثلما تكشف البراكين عن معادن نفيسة في جوف الأرض! وإن أي أزمة من الأزمات التي قد تطرأ على المملكة تكشف دائمًا عن قوة، وعمق العلاقة التي تجمعنا بقيادتنا الرشيدة (حفظها الله). فلنتحد دائمًا، ولندرك أن اتحادنا يتوقف عليه أمننا، واستقرارنا، ومستقبل وطننا خاصة في ظل التوتر الذي يسود المنطقة اليوم. فلنتحد دائمًا، ولنبصر الأخطار المحدقة بنا، والأنظار المتربصة بخليجنا العربي. فلنتحد دائما، ولنعلم بأن اتحادنا هو أقوى سلاح نواجه به أعدائنا.. وما أجلى أعدائنا اليوم. فاصل: (ستظل شامخا دومًا رغمًا عن أنف حسادك، وأعدائك يا وطن).