سنعمل مع هيئة مكافحة الفساد جنباً إلى جنب.. الأمير تركي بن عبد الله: المقام السامي وافق على إنشاء مؤسسة «السعفة» رسمياً

Abstract

سنعمل مع هيئة مكافحة الفساد جنباً إلى جنب.. الأمير تركي بن عبد الله: المقام السامي وافق على إنشاء مؤسسة «السعفة» رسمياًمحمد الشهري من الرياض أعلن الأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة مؤسسة سعفة القدوة الحسنة، عن صدور الموافقة الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين على إنشاء مؤسسة سعفة القدوة الحسنة رسمياً، المعنية بنشر ثقافة وقيم الشفافية والنزاهة بين المجتمع ومؤسساته، والدعوة إلى تطبيقها والمساعدة على ذلك بالأمر السامي رقم 7822/ م ب المؤرخ في 22/12/1341هـ. وقال الأمير تركي بن عبد الله: إن تتويج المؤسسة بالترخيص وموافقة خادم الحرمين الشريفين بمتابعة أعمالها رسميا، كانت بعد دراسة من عدة مصالح حكومية، وهذا له أكثر من مغزى، فالحكومة ممثلة بقمة هرمها تبارك أهدافنا وتدعم أنشطتنا، وهي بذلك تدعم نشر القيم الإنسانية والفضائل التي حث عليها ديننا وثقافتنا، معربا عن بالغ سروره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وأضاف الأمير تركي بن عبد الله: إنّ قبول الحكومة بقيام إحدى مؤسسات المجتمع المدني لأغراض مثل أغراض مؤسستنا يأتي في إطار دعم وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني وترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة، وفيه إثبات لمن يشكك في موقف حكومتنا الرشيدة واتجاهاتها في نشر النزاهة والدعوة إلى الشفافية وتقليص دائرة الفساد، وإتاحة الفرصة للمجتمع ليؤازر التشريعات والمؤسسات الحكومية المعنية بحماية النزاهة والتحفيز عليها ومقاومة الفساد واجتثاثه من جذور، ونحن فخورون جداً بمواقف الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الداخلية، حيث أوصى بالترخيص للمؤسسة. وشدّد رئيس مجلس إدارة المؤسسة أن فكرة المؤسسة أتت لتحقق المنشود من الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وستعمل من أجل ذلك جنباً إلى جنب مع هيئة مكافحة الفساد برئاسة محمد الشريف، الذي لم يأل جهداً في مباركة جهود المؤسسة ودعم توجهاتها. وأوضح الأمير تركي بن عبد الله أن مؤسسة سعفة القدوة الحسنة ستسعى إلى تحقيق أهدافها من خلال عدد من الأنشطة كإقامة المحاضرات، والندوات، وورش العمل، وإصدار بعض المطبوعات التي تخدم أهدافها وتحقق أغراضها، إضافة إلى وضع الجوائز التحفيزية للملتزمين بالشفافية وقيمها، وقد اتخذت المؤسسة أسساً علمية ومهنية لبناء هيكلها وأنظمتها الداخلية والتي تكفل حسن الأداء، وحرصت المؤسسة على أخذ مرئيات أطياف مختلفة من المجتمع للإفادة منها، بعد عقد حلقات عمل ولقاءات تشاورية مع نخب متخصصة في مناطق المملكة المختلفة نوقش فيها مختلف الموضوعات ذات العلاقة. من جهته، وبيّن الدكتور صالح الشنيفي الأمين العام للمؤسسة مدى إثراء هذه الحلقات والمسوحات لمسيرة المؤسسة وأرضيتها العلمية والعملية، مؤكداً حرص المؤسسة على التفاعل والتواصل الدائم مع أصحاب الرأي والمتخصصين في هذا الصدد. يذكر أن مؤسسة سعفة القدوة الحسنة سبق أن مارست أحد أنشطتها المتمثلة في جائزة سعفة القدوة الحسنة للشفافية، حيث قدمت أول جائزة في حفل شرفه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض قبل ثلاث سنوات، وعلى الرغم من قصر عمر الجائزة فقد أصبحت لها مكانة مهمة ويترقبها الكثير لما تتمتع به معاييرها من جودة وحسن سمعة أعضائها ومهنيتهم.