تاج الصحة مرصع بأكثر من 2168 مشروعا صحيا
التاريخ
2011-03-05التاريخ الهجرى
14320330المؤلف
الخلاصة
تاج الصحة مرصع بأكثر من 2168 مشروعا صحيا د. عماد بن عبد الرحمن السعدي لقد تقلد الوطن حلته الخضراء وتعطرت أنفاسه حبا وشوقا, ورفرفت الرايات عالية وهتفت القلوب فرحة بعودة قائدها وراعي نهضتها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالما معافى ـــ بإذن الله ــ وما إن وصل جلالته ـــ حفظه الله ورعاه ـــ إلى وطنه وشعبه حتى انهالت منه عبارات الحب والشكر والتواضع لهذا الشعب الوفي الذي كان ولا يزال مرافقا لجلالته في قلبه ووجدانه, فلم يشغله عن حبهم شاغل فبسط يديه سخاء وكرما لتتدفق منها مشاريع الخير والنماء ملبية لنداءات شعبه ومحققة لأحلامهم. لقد أزيح الستار وتعالت الأنظار إلى لوحة مضيئة تعانق السماء, سطورها العطاء ومفادها السخاء من سامي المقام وراعي الإنسان سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـــ حفظه الله ـــ الذي أصبح يسابق الأقلام ويرصد الأرقام لصحة الإنسان كائنا من كان. هذا هو تاج الصحة الذي طالما حلمت به الدول والشعوب يرفعه مليكنا المحبوب ليتلألأ في سماء مملكة الإنسانية مرصعا بأكثر من 2168 مشروعا صحيا عملاقا، وبرنامجا طبيا متقدما هدية المواطن في سائر الأماكن. هذا ما صرح به وزير الصحة معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة وتناقلته جميع وسائل الإعلام معلنة النقلة النوعية التي تشهدها البلاد في جميع المرافق الصحية دون استثناء, الإعلان الذي وصل صداه إلى جميع الأقطار ليرفع كل مواطن أكف الضراعة للمولى ـــ عز وجل ــ أن يحفظ لنا مليكنا وقائد نهضتنا وولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة. وفي هذا العصر الذهبي الذي تشهده المملكة على يد ملك الإنسانية والسخاء من مشاريع عملاقة تراها أعين المواطنين واقعا قبل أن تقرأ عنها فإن وزارة الصحة بقيادة وزيرها تأبى إلا أن تكون سباقة إلى حمل راية التطور والنماء، مستثمرة كل ما يتطلع إليه مليكنا الحبيب وحكومته الرشيدة إلى تحقيق أحلام الشعب السعودي ليكون في طليعة الشعوب. لقد كان ولا يزال الربيعة عنوانا للفلاح يعانق النجاح تاريخه حافل من علمه مناهل عرفناه طبيبا ماهرا متصدرا بإنجازاته صحفا عالمية وندوات إعلامية, وعرفناه وزيرا حاذقا يحقق المطلوب لقمة الشعوب مؤكدا أن الهم الوحيد في مئزر الطبيب هو سلامة الوطن وصحة المواطن. لقد أصبح من السهولة بمكان التعرف ومتابعة منجزات وزارة الصحة وأهدافها السامية التي جعلت من خدمة المواطن ورعايته الصحية هدفا لا يساوم عليه مهما كانت الظروف, ومن هذا المنطلق العظيم كان دعم الأطباء السعوديين وحثهم على التميز في رعاية المواطن السعودي الصحية, ومن المنطلق نفسه كانت تهيئة المستشفيات والصروح الطبية العملاقة لتكون ملاذا آمنا بعد الله ـــ عز وجل ـــ لكل من هو في حاجة إلى الرعاية الصحية. والجدير بالإشادة هو التقدم الطبي الذي تعيشه البلاد مترجما بما نشرته الصحف ووسائل الإعلام عن هذه المنجزات الكبيرة التي امتلأت بها صفحات الجرائد من عناوين وصور لمستشفيات، ومراكز صحية وتعليمية، ومراكز تدريبية، تبشر المواطن السعودي بالحظوة العظيمة التي نالها من لدن خادم الحرمين الشريفين حفاظا على صحته وحقه في العلاج بما يتوازى مع ما يقدم من خدمات طبية في أرقى دول العالم. هو مستقبل مشرق وصرح عظيم يهيئ فرصا للعمل في مناخ طبي وعلمي كبير، هو ميدان للتميز يتسابق فيه المبدعون وفاء لمليكهم وخدمة لوطنهم، هو محطة للأنظار ومنبع الأفكار يقصده الباحثون في مجال الطب والعلوم سيعود بالخير العميم على جميع المواطنين وأبنائهم المقيمين والمبتعثين بعد تخرجهم ـــ بإذن الله تعالى.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
702669النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
6354الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة
الهيئات
وزارة الصحة - السعوديةالمؤلف
عماد بن عبد الرحمن السعديتاريخ النشر
20110305الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية