ترحيب فلسطيني بمبادرة إدانة التعرض للأديان

Abstract

ترحيب فلسطيني بمبادرة إدانة التعرض للأديان رحب مسؤولون فلسطينيون بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، بدعوة الأمم المتحدة إصدار مشروع يُدين أي دولة أومجموعة تتعرض للأديان السماوية والأنبياء عليهم الصلاة والسلام معتبرة أن هذه المطالبة تعبرعن حكمة، وداعية إلى القبول الفوري بهذه المبادرة. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لـ الوطن إن خادم الحرمين الشريفين هو أحق مدافع عن الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم والديانات السماوية كافة، فنحن كمسلمين لا نفرق بين أحد من الرسل، وبالتالي فإن خادم الحرمين الشريفين هو على صواب تام عندما يطلب من المجتمع الدولي والعالم أن يتخذ قرارا بعدم التعرض للأديان، فالتعرض للأديان ليس حرية رأي وأضاف عريقات: نحن نرحب ونؤيد وندعم دعوة خادم الحرمين من كل جوانبها، وهي تنم عن حكمة ومصداقية، وهو يقف دائما في مقدمة المدافعين عن الإسلام وبدوره قال وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني د.رياض المالكي لـ الوطن نحن نرحب بهذه المبادرة من خادم الحرمين، وندعو الأمم المتحدة لتبنيها من قبل الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة فورا وأضاف د.المالكي، مبادرة خادم الحرمين بالدعوة إلى منع ازدراء الأديان بإصدار قرار أو ميثاق شرف هو أمر مهم جدا؛ لأن من شأن ذلك أن يحدد خطوات لمعالجة أي تصريحات أو أعمال أو خطوات تخرج عن السياق العام، وبالتالي هي خطوة إيجابية، خاصة وأن المملكة العربية السعودية هي السباقة في إطلاق حوار الأديان ما بين القارات، وبلا شك فان هذه المبادرة تأتي في ذات السياق وشدد المالكي على أنها خطوة إيجابية ومسؤولة وشجاعة وقيادية وحكيمة، ويجب أن يكون هناك قبول فوري بها، فهي تنم عن رؤية سليمة وقيادة حكيمة .