ضمن أعمال المنتدى السعودي الثاني للابنية الخضراء .. 300 من خبراء الطاقة يناقشون احدث المنتجات والخدمات الصديقة للبيئة

Abstract

يشارك في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) أكثر من 300 من الخبراء والمهتمين بمجالات الطاقة والمياه والعمران بفعاليات المنتدى السعودي الثاني للأبنية الخضراء وذلك بالعاصمة السعودية الرياض. ويسلط المنتدى في دورته الثانية والتي تعقد بين الخامس عشر والسابع عشر من أكتوبر المقبل الضوء على أحدث الابتكارات في قطاعات الطاقة والمياه وآخر ما تم التوصل إليه في ما يتعلق بمواد البناء، كما يتضمن عددا من ورش العمل وجلسات النقاش التي تعالج مختلف القضايا والمواضيع التي يعنى بها القطاع. وأوضح فيصل الفضل، الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء، أن نتائج المنتدى في دورته الافتتاحية عام 2010 أسفرت عن مجموعة من القضايا والمواضيع التي تهم قطاع الأبنية الخضراء حول العالم. ويضيف الفضل «تمثلت أبرز هذه القضايا في دور التقنيات الحديثة التي تستخدم الموارد المتجددة ومواد البناء المتوافقة مع معايير السلامة البيئية، وأثرها في حفز الابتكارات على مستوى التصميم والإنشاءات وتطوير العمليات». من جهته قال إدموند أوسوليفان، رئيس مجلس إدارة «ميد إيفنتس»: «يرتكز تحقيق أفضل معايير الاستدامة في الأبنية على تحقيق التكامل بين مختلف عناصر المشروع، وتطبيق أفضل التقنيات والمنتجات التي تستخدم الموارد المتجددة ومواد البناء الصديقة للبيئة». ومن المتوقع أن يشهد المنتدى السعودي الثاني للأبنية الخضراء مشاركة إقليمية واسعة، لأهمية القطاع بالنسبة للمملكة في هذه المرحلة التي تتطلع خلالها لتتبوأ موقع الريادة على مستوى المشاريع التطويرية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط مستقبلا. وبسبب مواجهة المملكة عددا من التحديات المتعلقة بتغطية الطلب المتنامي على موارد الكهرباء والمياه، فإنها ستشارك في المنتدى الذي تستضيفه بممثلين عن كل من وزارة المياه والكهرباء ووزارة التعليم العالي والشركة الوطنية للمياه والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وذلك لمواكبة الأدوات والحلول التقنية المبتكرة التي يمكن لها أن تسهم بدور حيوي في مواجهة هذه التحديات عبر المنتجات والتقنيات التي تعالج في الزجاج والإنارة والعزل الحراري وحلول إعادة استخدام المياه ومواد البناء الصديقة للبيئة. ويقدم الملتقى أمام المهتمين فرصة التعرف على مجموعة واسعة من هذه الابتكارات من خلال ما تعرضه نخبة من أبرز شركات القطاع الخاص ومنها «شنايدر إلكتريك» و«إي بيا بي» و«سومفي» «وجوتن للدهانات» و«فيليبس» و«كيمكو». وفي السياق ذاته، يستبق المجلس الأميركي للأبنية الخضراء المنتدى بتنظيمه ورشة عمل تهدف إلى تعميق معارف المشاركين حول المفاهيم والاستراتيجيات الرئيسية لأنظمة تصنيف الأبنية الخضراء، وذلك من أجل تقديم الفائدة للمطورين المهتمين بالحصول على تصنيف أبنيتهم كـ«أبنية خضراء». يذكر أن المنتدى السعودي للأبنية الخضراء تأسس بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، ويقام برعاية رسمية من وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع وزارة المياه والكهرباء وعدد من المؤسسات التنموية المحلية والدولية.