من اطهر بقمة في الدنيا انطلق مشروعنا

Abstract

من أطهر بقعة في الدنيا انطلق مشروعنا الحمد لله الواحد الديان / خصنا بخير الذكر القرآن أنار به ظلمات الدنيا بنوره الوهاج / أيقظ القلوب العليلة للهدى و أهاج .... أنت الذي يا رب قلت حروفه .. ووصفته بالوعظ والتبيان. ولقد حبا الله هذه الدورة بقبول وعناية من يوم نشأتها / فلله الحمد شكراً وجاء اختيار الحرم المكي الشريف أطهر بقاع الدنيا وأقدسها وأزكاها مكاناً للدورة .. ليفتح المجال لأنواع من العبادات عظيمة الأجر , كالاعتكاف والطواف والصيام والشرب من ماء زمزم والدعاء ومضاعفة الأجور كل ذلك إضافة لقراءة وحفظ القرآن الكريم وترتيله وتعد هذه الدورة والتي تشرف عليها مشكورة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية ممثلة في رئيسها العام فضيلة الشيخ عبد الرحمن آل رقيب جزاه الله خير الجزاء وتعد من المشاريع الموجهة للنخبة من شبابنا ولاستجلاء القدرات في الحفظ والاستذكار . وبنظرة سريعة إلى هذه الدورة المكثفة بين الأمس واليوم نلمس الفرق ونلحظ من الله عظيم المن والشكر لله أولاً وأخراً ثم الشكر مرفوع لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله ورعاهما اللذين أعلنا نصرتهما للقرآن العظيم , وتطبيقهما لهديه وتكريم أهله. هذه الدورة تهدف إلى غرس حب القرآن الكريم وحفظه في نفوس شبابنا وفتياننا وحفظ أوقات فراغهم خلال إجازة الصيف واستغلالها بما يعود عليهم بالنفع والفائدة كما نقدم الشكر لمعالي الشيخ صالح الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على الدور الهام والرعاية الأبوية لهذه الدورة منذ بدايتها إلى أن وصلت إلى عامها التاسع الحالي كما نقدم الشكر والعرفان لكل من ساهم في نجاح هذه الدورة ولكل من ساهم بجهده أو دعم مالي أو دعوة بظهر الغيب وعلى رأسهم شركة يوسف بن أحمد الدوسري وإخوانه . سائلين الله عز وجل أن يبارك لهم ما أبقوا وأن يخلف عليهم ما أنفقوا لقد كان لهؤلاء جميعاً وغيرهم أكبر الأثر في نجاحات هذا المشروع ( الدورة المكثفة لحفظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية والمقامة بالحرم المكي الشريف ) . إن هذه الدورة تهدف إلى غرس حب القرآن الكريم وحفظه في نفوس شبابنا وفتياننا وحفظ أوقات فراغهم خلال إجازة الصيف واستغلالها بما يعود عليهم بالنفع والفائدة والعمل على تجويد القرآن وتزويدهم بآدابه وأحكامه حيث يشارك معنا في كل عام 50 طالباً من طلاب المرحلة الجامعية والثانوية والمتوسطة ويحفظون كتاب الله عز وجل لفضله ومنه وكرمه. المشرف العام على الدورة المكثفة