البراك : منظومة تكاملية وترجمة لخطة التنمية التاسعة

Abstract

جابر المالكي - الرياض قال مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن البرّاك: إن صدور ميزانية عام 1432-1433 تحمل في طياتها بشائر الخير، وأهداف التنمية، وطموحات الدولة والمواطن، ولتعبر عن حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- على مشروعات التنمية والتطوير التي ميّزت هذا العهد الزاهر.وأضاف: من المتعارف عليه دولياً أن الموازنة العامة في أي دولة تعني التقدير المفصّل والمعتمد للنفقات والإيرادات العامة عن سنة ماليّة قادمة -غالباً- وتأتي الأهميّة الكبرى لأي موازنة من هذا النوع في أنها تجسِّد برنامج العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي للدولة خلال فترة تنفيذ الميزانية وأضاف: لعل أبرز ملامح الميزانية الجديدة للمملكة للعام المالي: 1432-1433 تركيزها على دعم قطاعي التعليم والصحة وجميع مرافق التنمية الاجتماعية، وهذا ما يجعلنا نؤكد: أن هذه الميزانية هي ميزانية (التنمية البشريّة أولاً) لأن تخصيص ما يتجاوز : 38% من مجموع الميزانية العامة لقطاع التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية يُعد مؤشراً قويّاً على تركيز الميزانية العامة على هذه الجوانب بوصف المواطن الهدف الأوّل من أهداف الميزانية العامة، حيث تضمنت الميزانية مشروعات لإنشاء مدارس جديدة للبنين والبنات، وفي مجال التعليم العالي تضمنت الميزانية مشروعات استكمال إنشاء المدن الجامعية في عدد من المناطق كما تم في مجال التدريب التقني والمهني اعتماد مبالغ لإنشاء كليات ومعاهد جديدة، وافتتاح وتشغيل عددٍ من المعاهد العليا للبنات التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.