أرامكو تتجه لزيادة الإنفاق على التقنية لتعزيز إنتاج الهيدروكربون
التاريخ
2007-06-15التاريخ الهجرى
14280529المؤلف
الخلاصة
أرامكو تتجه لزيادة الإنفاق على التقنية لتعزيز إنتاج الهيدروكربون - حسين الفالح من الخبر - 30/05/1428هـ كشف خالد بن عبد العزيز الفالح نائب الرئيس الأعلى لرئيس شركة أرامكو السعودية لشؤون العلاقات الصناعية، عن نية الشركة زيادة مستوى الإنفاق على التقنية وذلك إيمانا منها بدور التقنية التشغيلية في المستقبل، مما سيؤثر إيجابا على مركز المملكة الاقتصادي في صناعة النفط. وشدد الفالح خلال محاضرة ألقاها أمس الأول في مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية بعنوان نقل التقنية في إطار التنمية الاقتصادية الشاملة استضافتها الجمعية السعودية لتطوير ونقل التقنية، على ضرورة أن يكون معدل الصرف موجها وقائما من جهات ذات علاقة ولا بد من التنسيق بينها وبين العوائد الاقتصادية. وقال إن أرامكو تعد من أكبر مستخدمي التقنية في المملكة، مشيرا إلى أن لديها استراتيجية تقنية محددة ذات أهداف طويلة المدى بهدف تعزيز إنتاج المملكة من الهيدروكربون سواء كان نفطا أو غازا وتحويلها إلى الأسواق المستقبلية للطاقة بما في ذلك تقنيات الاستكشاف والإنتاج وتقنيات تحويل المنتج الخام الذي يستخرج من باطن الأرض إلى منتج يستخدم في أنحاء العالم كافة بصفة مناسبة، مؤكدا أن هذه هي المحاور الأساسية لتقنيات أرامكو. وعدّ الفالح التقنية أحد أهم العوامل الرئيسة لرقي الاقتصاد لجميع دول العالم، كما تطرق إلى مستوى التعليم من الناحيتين الكمية والكيفية، إضافة إلى معدل ونوعية الصرف على الأبحاث وتطوير التقنيات. وأكد أن استراتيجية المجمعات الصناعية سيصبح لها دور فاعل لتنمية الاقتصاد ودعم نقل التقنية كونها صناعات نوعية وتقنية وتجلب منتجات ذات قيمة مضافة عالية، منوها إلى أن هذه العوامل لن تنجح دون أن تتوافر بيئة مناسبة لنظام الاقتصاد لأن البيئة المناسبة من أهم المحفزات للاقتصاد والمجتمع المعرفي فالوسائط المالية تحول الأفكار والابتكارات إلى منتجات عن طريق دعم الشركات الصغيرة والناشئة المبنية على الأفكار الجديدة والابتكارات والاختراعات وعلى مبادئ المجتمع، فإذا وجدت هذه البيئة فإن المملكة سترتقي بأدائها الاقتصادي الذي سينعكس على أداء الفرد الاقتصادي ويرفع من معدله الحالي الذي يعد جيدا، ولكن لا يصل إلى حد التميز العالمي. وأشار الفالح، إلى أن معدل دخل الفرد في الدول المتميزة التي ليس لديها موارد طبيعية أو نفطية يصل إلى ما يقارب ستة أضعاف دخل الفرد في السعودية، مؤكدا أن المحاضرة تهدف إلى كيفية الارتقاء بالأداء الاقتصادي للبلد بشكل عام وللمواطن بشكل خاص. وفي موضوع ذي صلة، أكد الفالح أهمية التعاون بين أرامكو والمراكز البحثية في المملكة، إضافة إلى تعاونها مع الجهات التعليمية بما فيها جامعة الملك فهد وجامعة الملك سعود والجامعات الأخرى كافة للقيام بالأبحاث داخل الجامعة أو التباحث في مخرجات التعليم وكيفية الارتقاء بنوعية التعليم في المملكة. وذكر الفالح أن النقلة الكبيرة التي ستشهدها أرامكو في التعليم هي تكليفها من قبل خادم الحرمين الشريفين بإنشاء جامعة الملك عبد الله حيث ستقدم الجامعة أبحاثا مفيدة للاقتصاد السعودي، مضيفا أن أرامكو ستتولى إنشاء الجامعة ولكنها ستدار لاحقا بصفة مستقلة من التعليم.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
707144النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4995الموضوعات
استخراج البترولالتخطيط الاقتصادي
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
تكرير البترول
الهيئات
الجمعية السعودية لنقل وتطوير التقنية - السعوديةجامعة الملك سعود - السعودية
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - السعودية
شركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
مركز الامير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية - سايتك - السعودية
المؤلف
حسين الفالحتاريخ النشر
20070615الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية