تأسيس كرسي باسم خادم الجرمين في جامعة الملك سعود موران ينقل رسالة من ساركوزي إلى الملك عبدالله ويؤكد اهتمام البلدين بالملف النووي الإيراني

Abstract

موران ينقل رسالة من ساركوزي إلى الملك عبدالله ويؤكد اهتمام البلدين بالملف النووي الإيراني جدة - «الحياة» Related Nodes:خادم الحرمين الشريفين يتسلم رسالة ساركوزي من موران. (و ا س).jpgتسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رسالة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، نقلها إليه وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران ليل أول من أمس.واستعرض الملك عبدالله مع موران عدداً من المواضيع في حضور مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالعزيز بن عبدالله والملحق العسكري السعودي في فرنسا وسويسرا اللواء الطيار عبدالله بن عبدالرحمن السحيباني وسفير فرنسا لدى المملكة بيرتران بيزونسنو.ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن موران قوله إنه ناقش مع المسؤولين السعوديين الملف النووي الإيراني، وأكد أن «السعودية تشاطرنا القلق نفسه... والتحليل» حيال هذا الملف «وما يمثله هذا البرنامج من مخاطر على الاستقرار والتوازن في المنطقة».وكان خادم الحرمين استقبل رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الدكتور علي عبدالسلام التريكي والوفد المرافق.إلى ذلك، صدرت موافقة خادم الحرمين على تأسيس كرسي بحثي في جامعة الملك سعود في مجال الأمن الغذائي باسم «كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأمن الغذائي» بتمويل من رجل الأعمال محمد بن حسين العمودي.وشكر مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان الملك عبدالله «لدعمه قطاع التعليم العالي عموماً وجامعة الملك سعود خصوصاً، ولموافقته على تأسيس هذا الكرسي النوعي الذي سيكون إسهاماً جديداً في تحقيق استراتيجية الجامعة في التقدم العلمي في المجالات كافة خصوصاً مجال الأمن الغذائي».وقال في تصريح إلى «وكالة الأنباء السعودية» إن كرسي الملك عبدالله للأمن الغذائي «يركز على قضية وطنية مهمة ذات ارتباط وثيق بالتنمية الشاملة التي تسعى الدولة إلى تحقيقها فالأمن الغذائي مسؤولية ضخمة يوليها خادم الحرمين الشريفين عناية قصوى بوصفه جزءاً لا يتجزأ من الأمن الوطني وعليه فإن الكرسي سيكون مرصداً تحليلياً لحالة الأمن الغذائي في المملكة لتقديم المشورة المؤسسة على نتائج البحث العلمي الموثق واحدى المعارف بما يحقق أمناً غذائياً وطنياً يحول دون نشوء أزمات غذائية، إضافة إلى الحفاظ على استقرار المواد الغذائية طوال العام».يذكر أن هذا الكرسي النوعي يأتي في سياق مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي الخارجي، كما أنه ثمرة للشراكة المجتمعية بين الجامعة ورجال المال والأعمال حيث تبنى هذا الكرسي رجل الأعمال محمد بن حسين العمودي الذي عرف بدعمه ومساندته الكبيرة للجامعات ومنها جامعة الملك سعود، إذ ساهم في تمويل أكثر من خمسة كراسي بحثية نوعية، كما أنه ساهم مساهمة كبيرة في مشروع أوقاف جامعة الملك سعود، وذلك بتبرعه بثلاثة أبراج وقفية ضمن المرحلة الأولى من أوقاف جامعة الملك سعود.