عفيف والتطلع إلى نقلة نوعية في مجال الخدمات

Abstract

يتطلع أهالي محافظة عفيف، بمختلف مراكزها وقراها وهجرها، إلى المزيد من الخدمات الضرورية، خصوصا وأن حكومتنا الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، لا تألُ جهدا، ولا تدخر فكرا ولا مالا في سبيل راحة المواطن، وتوفير احتياجاته من تعليم وصحة وسكن وطرق وأمن واستقرار اجتماعي واقتصادي، وغير ذلك مما يحظى باهتمام القيادة الكريمة. ويتطلع أهالي عفيف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات إلى الأفضل، حيث تحتاج المحافظة إلى تطوير الرعاية الصحية، وإمداد شبكة المياه لتصل إلى جميع المساكن في المدينة والمراكز والقرى والهجر المحيطة، وكذلك إمدادات التيار الكهربائي، وتحتاج الطرق الداخلية والفرعية والتي تربط عفيف ببقية المحافظات المجاورة إلى لفتة جادة تستحضر المستجدات وأهمية التواصل بين تلك المناطق. وأشير هنا إلى بلدية عفيف إذ يلاحظ الزائر إلى المحافظة الكثير من التقصير في تقديم الخدمات وتنفيذ بعض المشاريع بالشكل الخاطئ إذ تم نقل مكان سوق الأعلاف إلى مدخل المدينة مما يشهوه منظرها ويعطي انطباعا سيئا عن المحافظة وأهاليها. كذلك حديقة الملك عبد العزيز المنتزه اليتيم في المحافظة والذي وجد فيها بعض الأهالي (ثعابين وعقارب تعيش هناك) ما يشكل خطورة على حياة المتنزهين، وعلى صحة البيئة التي تحتاج إلى المزيد من الاهتمام، وأيضا إلى تكامل الجهد الرسمي، بجهود المجتمع، وكذلك دعم المؤسسات والمنشآت الخاصة ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية، لأن البيئة صديقة الإنسان، وصحتها من صحته، وسلامتها من سلامته. كذلك تحتاج المحافظة إلى تطوير وزيادة المظاهر الجمالية، وواجهات المدينة، ومداخلها ومداخل المراكز والقرى التابعة لها والتي وبكل أسف نفتقد الشيء الكثير ما يعبر عن بعد الاهتمام والقرب من الإهمال الذي يكمن في عمل بلدية محافظة عفيف. كما يحتاج سكان المحافظة إلى توسيع رقعة المساحات الترفيهية، والمسطحات الخضراء، والاهتمام بنظافتها من المخلفات وبعض الحشرات الضارة والدواب، وإنشاء المزيد من الحدائق والمنتزهات ووسائل الترفيه والترويح خصوصا في الإجازات وعطلات نهاية الأسبوع إذ يحتاج الأهالي إلى الترفيه والترويح عن النفس بعد عناء أسبوع من العمل والدراسة. ولا تتوقف طموحات الأهالي عند هذا الحد، بل يتطلعون إلى تطوير التعليم وتوسيعه أفقيا ورأسيا، وكذلك الخدمات الصحية، وخدمات الاتصالات، والخدمات المصرفية والتسويقية، وغيرها، حتى تصبح عفيف بمستوى أخواتها من المحافظات التي تتطور بوتيرة سريعة ومنتظمة. وختاما حفظ الله وطننا الغالي في ظل حكومته الرشيدة، بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد الأمين، وسمو سيدي النائب الثاني، حفظهم الله جميعا ورعى المملكة وأهلها من كل سوء، وأدام نعمة الأمن والرخاء والاستقرار إنه سميع مجيب. نايف بن خالد بن شليويح العطاوي