تكريم المتميزين

Abstract

عبد الله فلاتة تواصل الاهتمام الذي تجده الرياضة السعودية من لدن القيادة الحكيمة، من خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -يحفظهما الله- للمنتخبات المتميّزة، التي حصدت إنجازات للوطن، ومواصلة للتحفيز، وتقدير المتفوقين. وبالتأكيد.. إن ما تجده الرياضة من هذا الاهتمام والدعم المباشر من القيادة الحكيمة، والالتقاء بهم في كل مناسبة. وبعد الإنجازات يضيء لهم الطريق، ويزيد في المسؤولية على الرياضيين، ويحفّزهم للمزيد من الإنجازات التي تليق بهذا الوطن، ومكانته على الصعيد العالمي. فما يحدث بين الحين والآخر أصداؤه ترسخ في النفوس. وكما تم استقبال المنتخب الأولمبي، ومنتخب كرة اليد، فإن طموحًا يتولّد لدى المنتخبات والفرق الأخرى لتحظى بمثل هذا الاستقبال الرفيع، وفي المحصلة.. إن التكريم هو شامل لكافة الرياضيين.?اليد الفولاذية?حققت يد الأهلي إنجازًا جديدًا، ليس بمستغرب عليها، حينما حصدت الكأس الخليجية. فكافة سمات التفوّق والتميّز متواجدة في هذا الفريق، الذي ولّد بطلاً غاب مَن غاب، وحضر مَن حضر، وبقيت اليد الأهلاوية على عهدها مع الذهب.. إنجازات محلية وخارجية، وشلال من النجوم لا ينقطع، وروح لا تعرف إلاَّ البطولات. فمبروك للأهلي هذا الفريق.. ومبروك للرياضة السعودية هذا الإنجاز.?وإذا كنا قد انتقدنا فريق القدم الأهلاوي -يوم أمس- فذكرنا بأنه فريق بلا روح، واتفق معنا رئيس النادي الأهلي أحمد المرزوقي، رغم معاتبة بعض الأهلاويين لنا .?فالمرزوقي خرج عن صمته، ووجّه انتقادات صريحة وعلنية وقوية للاعبيه لأول مرة، فقال: لو أن الروح تُشترى لاشتريناها للاعبينا!! وهو تأكيد على أن المشكلة في هذا الفريق، بأنه بلا روح، ولا حماس.. ويستسهل الخسارة، ولا يدرك غالبية اللاعبين تاريخ القلعة التي ينتسبون إليها! فهي قلعة من ذهب. هكذا يقول التاريخ. وهذا ما ينبغي أن يفهمه اللاعبون. فمهما بلغت من مستوى فني، ما لم يكن مقرونًا بالروح والغيرة على الشعار؛ فإنك لن تحقق الطموحات، ولا الآمال مرة بعد أخرى.. أجد نفسي أعود للحديث عن فريق الكرة الأهلاوي؛ لأنه في هذا الموسم وضعه أصبح كاللغز، وأخيرًا اتفق المرزوقي معنا أن حل اللغز بكلمة واحدة هي (الروح)، التى حضرت مع اليد فكانت البطولات وغابت عن القدم فكان الاخفاق.