إنفاذا لتوجيهات المليك سجن الأحساء يفرج عن 38 من سجناء الحق العام

Abstract

واصلت عدد من إدارات السجون في المناطق الإفراج عن عدد من سجناء الحق العام بمناسبة شهر رمضان المبارك لهذا العام الجاري.. وأخلت إدارة سجن محافظة الأحساء سبيل دفعة أولى من سجناء الحق العام البالغ عددهم 38 سجيناً في قضايا مختلفة ومن جنسيات متعددة بينهم سعوديون إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإطلاق سراح نزلاء السجون في مناطق ومحافظات المملكة المختلفة ليقضوا باقي شهر الفضيل الجاري وعيد الفطر المبارك مع أهليهم وذويهم وإدخال الفرحة والبهجة على أسرهم. وذكر مدير سجن الأحساء المقدم أنور بن أحمد العبد القادر ل (الجزيرة) أن لجنة المشكلة في إدارة سجن المحافظة بخصوص تطبيق قرار العفو عن المساجين لهذا العام تواصل أعمالها للانتهاء من الإفراج عمن تنطبق عليه الشروط من المساجين الآخرين بعد تجاوزهم شروط العفو مبيناً أن لجنة العفو تضم أعضاء من الشرطة والإمارة وإدارة السجن. ودعا المستفيدين من المكرمة أن يعودوا مواطنين صالحين ويخدموا دينهم ووطنهم ووجه التهنئة لجميع السجناء المشمولين بالعفو وذويهم. وعبر عدد من السجناء عن فرحتهم بهذا العفو، إذ قال السجين (ص. ح): إنها أفضل هدية في هذا الشهر الفضيل معتبراً أن تجربة السجن كانت درساً قاسياً في حياته إلا أنه استفاد وتعلم الكثير منه، وأول ما تعلمه هو أنه سيعمل بكل جد لعدم العودة إلى هذا المكان مرة أخرى. وأضاف سجين آخر أنه كان محكوماً عليه بعقوبة سجن لمدة سنة كاملة ولكن العفو الكريم شمله هذا العام فسقطت عنه بقية المدة. مؤكداً عزمه على سلوك طريق مستقيم حفاظاً على حريته. من جهته عبر أحد المستفيدين من هذه المكرمة ل (الجزيرة) عقب إخلاء سبيله بالقرب من بوابة إدارة السجن في مدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على هذه المكرمة مؤكداً أنه استفاد من أخطائه ووعد بعدم تكرارها في المستقبل وأنه سيفتح صفحة جديدة معرباً عن فرحته وفرحة المساجين المعفى عنهم بصدور الأمر السامي بإخلاء سبيلهم.