لخادم الحرمين الكلمة الحسم!!
Date
2012-05-22xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14330701Author
Abstract
لخادم الحرمين الكلمة الحسم!!مهــا العبدالرحمنمن باكورة عهده الميمون –حفظه الله- ولمواقفه معنى وثقل يدونه التاريخ، ومن آخرها عند تداعيات الموقف، وتصعيد حدة النقاشات فيما يخص البلدين الشقيقين السعودية ومصر، حينها كما عهدنا حضوره في محافل دولية وعربية وساطة للإصلاح إلى أن يأخذ ما يجري منحى السكينة وتعود حدود علاقة الأخوة والترابط والصداقة، ولحمة الملة والنهج. مهــا العبدالرحمنمن باكورة عهده الميمون –حفظه الله- ولمواقفه معنى وثقل يدونه التاريخ، ومن آخرها عند تداعيات الموقف، وتصعيد حدة النقاشات فيما يخص البلدين الشقيقين السعودية ومصر، حينها كما عهدنا حضوره في محافل دولية وعربية وساطة للإصلاح إلى أن يأخذ ما يجري منحى السكينة وتعود حدود علاقة الأخوة والترابط والصداقة، ولحمة الملة والنهج. حين يتحدث الملك عبدالله بن عبدالعزيز مهما تباينت الآراء، واستغلت المواقف من قبل بعض الساعين للإثارة وزعزعة الأحوال وحدة التعامل معها، إلا أننا شهدنا غلبة تدخلاته لأقوال أصحاب فكر ومنطق وحصافة وكياسة، فأوجز واختصر ذهب الصمت وفضة الكلام، وسُجل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله –حفظه الله- كلمته التي قال فيها: (إن التاريخ المشترك بين بلدينا والقائم على وحدة الدين والنصرة في الحق ليس صفحة عابرة يمكن لأي كائن أن يعبث بها) ليؤكد أن أي خربشات على سطور تلك العلاقة سلوك طفولي وطيش لا منطقي يستوجب الزجر والقمع!، وبحكمة العقلاء جدد العهود والوعود، وأعاد المياه لمجاريها. .. حين يقال ما بين مصر والسعودية لابد أن يسكت الصغار مادام الكبار قد قالوا كلمتهم، وحكمة خادم الحرمين الشريفين، والمساعي المتعقلة حسمت الموقف، وأخرصت ألسن من أرادوا أن تزداد طول قامتهم بالصعود على ركام ما شحن به صدور أفراد شعبين شقيقين في أزمة عابرة ليست ذات أهمية لو وضعت بكفة وثقل ما بين البلدين بالكفة الأخرى، لأن ميزان العدل والمنطق سيرجح كفة العلاقة الجميلة. .. ما بين السعودية ومصر مواثيق وعهود عتيقة وأصيلة ومتينة من الصعوبة بمكان أن تزعزعها أفعال فردية، أو مقاصد متسخة لثلة محدودة الفهم والإدراك ، والقياس لأهمية الوحدة العربية والإقليمية والعرقية، وحجم الحاجة لتلاحم العرب وتماسك صلاتهم، وتوافق قياداتهم، والحفاظ على لواء توحيد ،واستمرار المصالح المشتركة بينهم. .. أنه ملك القلوب الذي نجدد له البيعة السابعة اليوم بكل فخر واعتزاز به قائد نهضة ودولة وشعب يحبهم ويحبونه، وذكرنا لهذا الحدث في تلك المناسبة لنؤكد أن العقل الكبير، والتصرف الحكيم لا يليق إلا بأهله، وهو ما يشير بأصبع التنزيه والمديح للقادة الذين أثبتوا أنهم ما تولوا زمام القيادة والرئاسة إلا لسمو نفوسهم، ورجاحة عقولهم، وحكمة منطقهم وتصرفهم، فعندما يأخذ البعض العزة بالإثم ويثور ويقرر أن يقتص لنفسه، ويوغل الصدور بمشاعر سلبية، ويعكر صفو المياه الراكدة، أو العذبة، فما للمواقف إلا رجالها. وما يسعنا في الآخر إلا أن نقول مادام الملك قال، وحسم الأمر بمفاوضات سلمية حكيمة فما بقي لنا إلا السمع والطاعة والانقياد والتسليم والتقيد بما جاء فيه، والتغريد في سرب التضامن الإسلامي العربي. .. والأكيد أننا سنحتار هل نهنئ الملك بسابع سنوات حكمه، أم نهنئ البلاد وشعبها به ملكاً وقائداً في الذكرى السابعة لمبايعته حفظه الله.
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
712130Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16038Topics
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
العالم العربي - مقالات ومحاضرات
اليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
The name of the photographer
مها العبدالرحمنDate Of Publication
20120522Spatial
السعوديةمصر
القاهرة - مصر