توقيع أول اتفاقية تعاون علمي وإداري بين المملكة وماليزيا لإدارة المستشفيات السعودية

Abstract

على ضوء نتائج الزيارة الميمونة الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لماليزيا، وما حققته هذه الزيارة من فتح آفاق التعاون بين البلدين في قطاع العمل وتبادل الخبرات ونقل التقنية المتقدمة إلى المملكة في المجال الطبي، شهدت مدينة جدة يوم الخميس 18 صفر 1428هـ، توقيع أول اتفاقية تعاون علمي وإداري مشترك بين الشركة المتحدة لإدارة المستشفيات في ماليزيا كي. بي. جي، التي تعد من أشهر الشركات في العالم في هذا المجال ومجموعة مستشفيات جدة الوطني. وتهدف الاتفاقية التي وقعها عن الجانب السعودي المشرف العالم على المجموعة الدكتور حامد مطبقاني وعن الجانب الماليزي المدير العام لمجموعة الشركة المتحدة السيدة سعدية شيخ بكير. وأكد المستشار العام وعضو مجلس المديرين الدكتور محمد صلاح مطبقاني أن الاتفاقية تجسد أطر التعاون المثمر بين رجال الأعمال في البلدين التي شدد عليها خادم الحرمين الشريفين في زياراته الأخيرة لدول الشرق، وفتح آفاق الاستثمار والتعاون بين المملكة وهذه الدول لنقل التقنية الحديثة والمتقدمة والاستفادة من الخبرات والكفاءات الموجودة. وبيّن أن اتفاقية التعاون المشترك مع الشركة المتحدة تأتي لما تتمتع به هذه الشركة من تميز حيث تمتلك أكثر من 15 مستشفى في ماليزيا، وتقوم بتشغيل وإدارة أكثر من 5 مستشفيات في إندونيسيا وسريلانكا والهند. ولفت إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الخبرات الإدارية فيما يخص تشغيل المستشفيات واستقدام الأطباء والممرضين والممرضات والفنيين في مختلف التخصصات وقطاع الخدمات الطبية، إضافة إلى تدريب وتطوير الكوادر الوطنية واستقطاب الأطباء الزائرين ورفع كفاءة الأداء والاستفادة من الخبرات الدولية، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن ما هو قائم من اتفاقيات ثنائية بين المملكة وماليزيا خلال زيارة الملك المفدى. وأكد الدكتور محمد مطبقاني أن الاتفاقية ستضع آلية ومنهجية علمية متطورة لتحقيق شراكة إستراتيجية لإدارة وتشغيل المستشفيات في المملكة على مستوى عالٍ من الكفاءة من خلال الاستفادة من الخبرات الماليزية، إضافة إلى وضع برنامج لتدريب الكوادر الوطنية السعودية من خلال الابتعاث إلى الجامعات والهيئات والمراكز الطبية المتقدمة إضافة إلى التدريب على رأس العمل. ونوه المطبقاني بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين مشدداً على أهمية خلق الفرص الاستثمارية بين البلدين التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله-.