• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الجزيرة
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الجزيرة
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    نداء صقر العروبة رسالة خير للشعب العراقي الشقيق

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1003-00-02-11-2010-1-0117.000.jpg (434.2Kb)
    التاريخ
    2-11-2010
    التاريخ الهجرى
    14311125
    المؤلف
    عبدالاله بن سعود السعدون
    الخلاصة
    المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها كانت ولا تزال بيت العروبة والإسلام فقد رسم الإمام المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود أسكنه الله فسيح جناته أسس سياسة خارجية واضحة وشفافة في محيطها العربي تعتمد على احترام حسن الجوار والعمل الصادق بتهيئة مبادرات سلام لحل كل خلاف مشترك بدبلوماسية عالية تعتمد أساساً على المحبة والإخاء وترسيخ قواعد السلام بين الأشقاء للوصول إلى حلول عادلة ترضي كافة أطراف الخلاف المؤقت وحظيت هذه الدبلوماسية الأخوية بتقدير واحترام كافة دول جوار المملكة ووضعت هذه السياسة العالية والمعتمدة على عدم التدخل لأي جهة خارجية في التدخل بالقرار والشؤون الداخلية السعودية وقد ساعدت المملكة العربية السعودية حركات التحرير العربية ابتداء من مساندة استقلال دول المشرق العربي وامتدت حتى ساهمت بدعم وتمويل جبهة التحرير الجزائرية وقوى التحرير التونسية كما دعمت مجموعات التحرير الفلسطينية دائماً. وحظي العراق الدولة والشعب باهتمام ومتابعة عالية المستوى من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود والنائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود والذين أعربوا في كافة المناسبات الرسمية بدعوتهم لكافة أبناء الشعب العراقي الشقيق بالالتزام بالوحدة الوطنية ووحدة التراب العراقي في شماله إلى جنوبه والتمسك بدينه وعروبته والاتجاه لتحقيق المصالحة الوطنية بين كافة أبناء الوطن الواحد دون تمييز بالعرق والطائفة والمذهب فكل المواطنين إخوة على أرض دولتهم العراقية لهم كل الحقوق وعليهم تأدية الواجبات الوطنية نحو بلادهم وشعبهم العراقي الصابر. فالدولة العراقية مرت بمراحل متعددة صعبة وقاسية على أبناء الشعب العراقي الشقيق منذ سقوط بغداد في التاسع من أبريل عام 2003م وتفككت ثوابت ومكونات الدولة وسادت حالة من الفوضى في كل مرافقها وقاوم أبناؤه المخلصون كل ما يهدد وحدته وتماسكه الاجتماعي.ورفض هذا الشعب الصابر كل دعوات التقسيم والتصادم الأهلي واستطاع أن ينتصر على مسببات الفوضى الأمنية داعياً بصوت واحد نحو المصالحة الوطنية بين كل أبنائه وعدم حرمان أي مواطن عراقي من حقوقه المدنية المشروعة في العيش الكريم الحر الآمن في بلاده دون تمييز من أي جهة داخلية أو إقليمية أو دولية ويشجع كل من هجر وهاجر حفاظاً على حياته وعرضه وماله بالعودة الاختيارية لوطنه وبيته الذي هجره قسراً وتحقيق الصلح الاجتماعي بين كافة العراقيين أفراداً وكتلاً سياسية أساساً لتوطيد السلام والأمن في كل محافظات الدولة ويؤدي ذلك حتماً لحركة الاقتصاد وتسريع دورتها مما يحقق فرص عمل واسعة تمتص قوافل البطالة التي علّت نسبتها بين الشباب المحروم من أي فرصة عمل ومع الإعمار الشامل يتحقق ظهور كافة الخدمات العامة مثل الكهرباء والماء والتعليم والصحة. لقد مرت ثمانية شهور صعبة من القلق والترقب عاشها شعب العراق الصابر ينتظر من الكتل السياسية التي اختارها لتمثله في إدارة العملية السياسية وتهيئة كل الأهداف المرجوة من شعاراتهم الانتخابية والتي كانت تقدم مشاريع حكم مستقبلية تسعى نحو التغيير والإصلاح في كل مرافق الدولة ومحاربة الفوضى الأمنية والفساد الإداري والمالي وتثبيت حقوق الإنسان التي عانى من الابتعاد عن مبادئها وتسخير التعذيب والقهر الإنساني أساساً لخدمة الحزبية والطائفية المذهبية وأخيراً الانفراد بالسلطة لجهة واحدة تحاول التمسك بالسلطة وتنتهز الحالة غير الطبيعية للحصول على المزيد غير المعقول من المكاسب المذهبية والعرقية معرقلاً لتشكيل الحكومة الجديدة الدولة والشعب في العراق يمران في مفترق طرق مهمة وخطرة وعلى قادة الكتل السياسية المتنافسة والمتنازعة على المكاسب والمناصب أن يدركوا بأنهم الزائلون والدولة باقية والتاريخ يسجل الحقائق المجردة والتي لا ترحم كل من يستغل السلطة لمنافعه الحزبية والمذهبية الضيقة دون إدراك المسؤولية الوطنية العليا واختيار الطريق السوي المؤدي لخدمة الشعب والوطن أن كل مخلص وطني من أهلنا في العراق يقدّرون باحترام وتقدير عالٍ لليد المباركة التي تقدمت بمبادرة السلام والخير لأشقائنا أبناء الشعب العراقي من ملك الإنسانية الملك عبد الله وما يحمله نداؤه الصادق لتوحيد الرأي العراقي للوصول لصيغة عادلة في شكل الوزارة الجديدة من عاصمة الخير الرياض. - هيئة الصحفيين السعوديين - جمعية الاقتصاد السعودية
    الرابط
    نداء صقر العروبة رسالة خير للشعب العراقي الشقيق
    المصدر-الناشر
    صحيفة الجزيرة
    رقم التسجيلة
    715720
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    13914
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الموضوعات
    السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
    المؤلف
    عبدالاله بن سعود السعدون
    تاريخ النشر
    20101102
    الدول - الاماكن
    السعودية
    العراق
    الرياض - السعودية
    بغداد - العراق
    حاويات
    • الجزيرة
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/237633
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م