بيعة المليـك .. خمس سـنوات مثمـرات
التاريخ
2010-06-11التاريخ الهجرى
14310628المؤلف
الخلاصة
عبدالعزيز الجاسرخمسة اعوام مضت على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حدثت خلالها تحوُّلات كبرى في الاقتصاد السعودي واصبحت المملكة على خارطة كبريات الدول في العالم لمكانتها الاقتصادية وثقلها السياسي والديني، وتعدُّ هذه المرحلة من بين افضل المراحل في المملكة العربية السعودية، فشهدت خلالها اقرار اكبر ميزانيات في تاريخها بدأت من عام «البيعة 2006» بميزانية مقدارها 335 مليار ريال، وكانت وقتها اكبر ميزانية في تاريخ المملكة ثم ارتفعت كل عام على حدة مسجّلة ايضا اكبر ميزانية على مدار السنوات الخمس الماضية حتى قدّرت ميزانية العام الحالي 2010 بـ540 مليار ريال، أي زادت ميزانية هذا العام بنحو40 بالمائة مقارنة بميزانية 2006م، مما يدل على ان الخمس السنوات هي اعوام رخاء ونستطيع ان نطلق عليها خمس سنوات مثمرات. وعلى مدار خمس سنوات من البيعة كان العنصر البشري هو الاول على قائمة اولويات موازنات المملكة من خلال تخصيص حوالي 50 بالمائة للتعليم وتأهيل الكوادر البشرية، وكذلك صحة ورعاية الانسان على الارض السعودية، بالاضافة الى توفير المياه وشبكات الصرف الصحي للمواقع التي يسكنها، ويستفيد منها، فأقر خادم الحرمين الشريفين إنشاء عشرات الجامعات، وبناء مئات المدارس، والمنشآت التعليمية والتدريبية، وكذلك ابتعاث اكثر من 80 ألف سعودي وسعودية للتعلم في الخارج على نفقة الدولة من مختلف مدن ومناطق المملكة، مع اقامة عشرات المستشفيات والمجمعات الطبية ومئات المراكز الصحية، مع مدّ المدن بشبكات الطرق والمياه والصرف الصحي .. وغيرها من المشروعات التي تلبي احتياجات الانسان على ارض المملكة. وقد استطاعت رؤية وحكمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ان تضع المملكة في مصاف الدول الكبرى، لتكون عضوا رئيسيا في مجموعة العشرين لمواجهة الازمة المالية العالمية، وكان للمملكة رؤيتها ووجهت نظرها في هذه الازمة، ولا نستطيع ان نغفل الدور والثقل السياسي للمملكة على مدار السنوات الماضية على كافة المستويات الاقليمية والعربية والدولية، من خلال النهج الواضح لسياسة المملكة وموقفها المعتدل في كافة القضايا، فضلا عن موقعها ومكانتها الدينية حيث تتشرف المملكة بوجود الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة فهما مقصد اكثر من 3ر1 تريليون مسلم في العالم، وتقدّم لجميع الزوار والمعتمرين والحجاج كافة سبل الراحة التي تسهم في اداء النسك دون عناء أو جهد كبير. ان ما يحدث في المملكة من نهضة شاملة في الداخل، ووجود وزن وثقل سياسي واقتصادي وديني في الخارج انعكس ايجابا على المواطن السعودي اثناء سفره وتواجده خارج البلاد، حيث يتمتع بتقدير واحترام من الجميع تقديرا لدور المملكة على كافة الاصعدة، كما ان المملكة تعدّ من الدول القلائل التي تهتم بأبنائها خارج محيط الوطن، وترعى مصالحهم وتتابع قضاياهم عبر ممثلياتها في الخارج المنتشرة في معظم دول العالم، حيث تقدّم لهم كافة الخدمات ومختلف انواع الدعم في كافة القضايا التي يتعرّضون لها في أي موقع. فالجميع يرى أن السياسة الداخلية والخارجية التي ينتهجها المليك وحكومته الرشيدة تسير على الطريق الصحيح حيث تهدف في الداخل الى المزيد من الرفاهية للمواطن السعودي، اما في الخارج فهي للتأكيد على مكانة وثقل المملكة بين مختلف دول العالم. رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للعود
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
715875النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13510الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
عبد العزيز الجاسرتاريخ النشر
20100611الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية