إنجاز مشاريع تقنية بحائل بـ(600) مليون ريال الغفيص لـ(الجزيرة) : إنشاء مراكز تقنية حديثة في المدن الصناعية

Abstract

حائل - عبدالعزيز العيادة كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص عن عزم المؤسسة إنشاء مراكز تقنية ومهنية حديثة ومتطورة داخل مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في خطوة متطورة لمواكبة الكليات التقنية والمعاهد المهنية في المملكة لمرحلة المدن الصناعية، وقال (للجزيرة) إن الانطلاقة ستكون من حائل وقد قمنا بالاتفاق والتنسيق مع القطاع الخاص لتكون هذه المراكز حاضنة لبرامج التطوير القادمة بالتعاون مع الخبرات الدولية، وأوضح أن مشاريع المباني الحديثة للكليات والمعاهد المهنية بمنطقة حائل والتي تم تسلم البعض منها والبعض الآخر يجري تسلمه وتجهيزه وقد بلغت تكاليف انشائها ما يزيد عن (600) مليون ريال، وتفقد الغفيص أمس الاثنين مشاريع وحدات المؤسسة في منطقة حائل؛ حيث تفقد مبنى المعهد المهني الجديد في حائل على طريق القصيم ووجه بسرعة الانتقال من المبنى القديم إلى المبنى الجديد، ووجه بأن يباشر المتدربون والمدربون أعمالهم بعد رمضان في المبنى الجديد، ثم تفقد مبنى المعهد العالي التقني للبنات بحائل على طريق بقعاء العام والتقى استشاري المشروع والمقاول واطلع على البرنامج الزمني للمشروع والمراحل التي أنجزت منه مؤكداً ضرورة أن يتم تسليم المبنى في الموعد المتفق عليه لتمكين المتدربات من المبنى وفق ما هو مخطط له كما تفقد مباني المرحلة الثانية من مشروع الكلية التقنية بضاحية اللقيطة بحائل وأبدى ارتياحه لتقدم المشروع الذي شارف على الانتهاء.. بعدها توجه إلى محافظة بقعاء حيث تفقد مبنى المعهد المهني بالمحافظة، وأكد في تصريح (للجزيرة) أن القيادة الرشيدة لا تألو جهداً في العمل على كل ما من شأنه خدمة المواطن بشكل عام والشباب بشكل خاص؛ مؤكداً أن ما تحقق للمؤسسة من مشروعات ومنجزات لم يأت من فراغ، بل جاء من خلال الدعم اللا محدود من حكومة خادم الحرمين وسمو ولي عهده لبرامج وخطط المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وأضاف أنه سعد بما شاهده من تقدم في مشروعات المؤسسة في المنطقة، وقال إنها تعمل جاهدة لإتاحة فرصة الالتحاق بوحداتها لجميع شباب الوطن في كل شبر منه وتعمل على إكسابهم الخبرات والمهارات التي يحتاجها سق العمل وتعنى بالتدريب لأنه هو المفتاح الأول للعمل لذلك دائماً تقدم المؤسسة شعار التدريب أولاً ملمحاً غلى أن سوق العمل في القطاع الخاص لا يريد معارف فقط بل يريد المهارة والقدرة على الإنتاج، وهذا ما تسعى المؤسسة له من خلال اتاحة الفرصة للشباب لاكتساب المهارة والحصول على مهنة ثم تكون أبواب العمل المهني الشريف متاحة للجميع.