الحوار.. هو الحل
الخلاصة
الحوار.. هو الحل مع هذا الاصدار الجديد لموقع عكاظ، يفضل استخدام الاصدار 7 أو 8 من متصفح Internet Explorer بواسطة هذا الرابط http://www.microsoft.com/windows/internet-explorer/default.aspx الرئيسية شؤون الوطن كتاب ومقالات اقتصاد وطاقة حياة الناس ثقافة العصر فكر سياسي سوق عكاظ فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة شؤون الوطن كتاب ومقالات اقتصاد وطاقة حياة الناس ثقافة العصر فكر سياسي سوق عكاظ فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة /*Flash dimensions (980x40)=(980pxx160)*/ الصفحة الرئيسة شؤون الوطن الكلمة الحوار.. هو الحل للدول ثوابت سياسية وأخلاقية في التفكير، يمكن من خلالها معرفة مواقفها حيال أية قضية طارئة، وبالطبع، من يعرف مواقف المملكة السياسية الثابتة لن يتأخر في معرفة توجهها تجاه أي طارئ سياسي، ومن الطبيعي أن يكون موقف المملكة رافضا لأي إساءة للدين والرموز الإسلامية.وجاءت الأحداث الأخيرة التي أعقبت الفيلم المسيء للرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ لترسخ مرة أخرى موقف المملكة الرافض لمثل هذه الممارسات، والمستنكر للإساءة إلى الأديان، فإنها أيضا ترفض الاعتداء على أي بعثة دبلوماسية أجنبية حول العالم، لأي سبب كان، احتراما للقوانين والأعراف الدولية، وذلك في ظل ما يتمتع به المبعوثون الدبلوماسيون من حصانة وحرمة حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وهو الأمر الذي أكد عليه وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في حديثه مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون في اتصاله الهاتفي أمس الأول.وما جرى من اضطرابات أخيرة واعتداء على بعض السفارات في بعض الدول، نتيجة عرض الفيلم المسيء، يعيد للأذهان الحاجة العالمية للعودة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الثقافات والأديان، في ظل سوء الفهم المتبادل الحاصل حاليا. إن دعوات المملكة للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، والتي تبناها مؤتمر مدريد للحوار بعدم الإساءة للديانات ورموزها، أصبحت السبيل الوحيد للوصول إلى لغة مشتركة بين الديانات لنشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال؛ لأن الحوار هو الحل.
الرابط
الحوار.. هو الحلالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
717581النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
16823الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
هيلاري كلينتون
الموضوعات
الاسلام والغربالتعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
حوار الأديان
دفع مطاعن عن الاسلام
تاريخ النشر
20120917الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة