مفتي طرابلس لـ الدين و الحياة : الحوار يجسر الهوة بين مختلف أتباع الأديان
التاريخ
2008-11-13التاريخ الهجرى
14291115المؤلف
الخلاصة
أكد مفتي طرابلس وشمال لبنان الدكتور مالك الشعار أن تبني ودعم الأمم المتحدة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار أتباع الأديان يدلل على ريادة هذه المبادرة، وقال الشعار لـ”الدين والحياة”: كنت أتمنى أن توجد فكرة الحوار منذ زمن بعيد لأن مثل هذه الحوارات تقرب البعيد وتكشف النقاب عما يوجد لدينا في ديننا الحنيف وأبان أن الغاية من الحوار التأكيد على أن الإسلام يعترف بسائر الآخرين سواء كانوا أهل كتاب أم من غيرهم وهو يقرر وجود الآخرين والذي يتأمل آيات القرآن الكريم يدرك أنه مليء بالحوار سواء بين الأنبياء وأقوامهم وبين مضامين الرسالات السماوية أو بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قومه سواء كانوا من أهل الكتاب أم من غيرهم. فالنقطة الأهم والأولى أن يدرك العالم أنهم موجودون في تصورنا وهذا سبب دعوتنا لهم للإسلام، فالرسول صلى الله عليه وسلم أمر أن تبلغ رسالته للعالمين ويدخل في معناهم أهل الكتاب ومن لا كتاب لهم. والنقطة الثانية هي توضيح أهداف الإسلام وسموه ورقي هذه الشريعة السمحة وبالتالي فإن الحوار يكشف ما لدى الآخرين وهي من شأنها أن تكسر الهوة بين الطرفين وتجعل هناك نوعاً من التقارب والصداقة وتبادل الآراء والخبرات وتسهل بذلك أموراً كثيرة. وأردف الدكتور الشعار بأن الحوار الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين يتضمن ما سبق ذكره، فنحن مقصرون جدا في إبلاغ رسالة الإسلام إلى العالم، وقال: أعتقد أن الغرب الذي سمع عن الإسلام أنه دين موجود لكنه لم يستطع أن يقف على بنود الشريعة الإسلامية في مضمونها وقواعدها وأصولها وغاياتها وأهدافها الراقية وأنا أحيي مثل هذه الخطوة الرائدة المتقدمة.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
719510النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15419الموضوعات
التعاون الثقافيالتعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
المؤلف
عبدالله الجانيتاريخ النشر
20081113الدول - الاماكن
السعوديةلبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان