الأمير عبدالعزيز بن ماجد خلال زيارته موقع المشروع : مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية دافع قوي للاقتصاد السعودي

Abstract

أكد الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أن مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، سيكون دافعا قويا للاقتصاد السعودي والمنطقة ككل ولتوفير فرص عمل جديدة. وبفضل متابعة وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز فإن مثل هذه المشاريع الجبارة تجعل كل فرد يشعر بالفخر والاعتزاز. وجاء ذلك خلال زيارته أمس مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، أكبر مشاريع القطاع الخاص في المنطقة، والتي تبنيها شركة إعمار المدينة الاقتصادية، حيث استمع إلى شرح مفصل عن مراحل تطور المشروع وما تم إنجازه. واستعرض عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار، مناخ الاستثمار في المملكة والتطور الكبير في تنافسية أسواقها في جذب الاستثمارات، بما ينسجم مع الرؤية الحكومية الهادفة إلى جعل الاقتصاد السعودي أحد الاقتصادات العشر الأكثر تنافسية في العالم بحلول العام 2010. وقال الدباغ: تعكس زيارة الأمير عبد العزيز المكانة البارزة التي تحتلها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بين المشاريع التطويرية العملاقة التي يجري تنفيذها حالياً في السعودية، والتي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي الكبير الذي تشهده المملكة. حيث نجحت المدينة الاقتصادية في ترسيخ موقعها كوجهة يقصدها كبار المستثمرين من جميع أنحاء العالم. وبدوره قدّم فهد الرشيد رئيس شركة إعمار المدينة الاقتصادية لمحة عامة عن مشروع المدينة الاقتصادية ومناطقه الست، وقال: نحن على ثقة بأن هذه الزيارة الكريمة ستكون حافزاً لنا للاستمرار في تنفيذ المشروع بما ينسجم مع الرؤية التطويرية الطموحة للقيادة الرشيدة. وينقسم مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية إلى ست مناطق رئيسة هي: الميناء البحري، والمنطقة الصناعية، وحي الأعمال المركزي (ويشمل الحي المالي)، والمنتجعات، والمدينة التعليمية، والأحياء السكنية. وقد تم البدء بتنفيذ العمليات الإنشائية في المرحلة الأولى من المشروع والتي تتألف من المنطقة الصناعية والميناء البحري والمنتجعات ومنطقة الأحياء السكنية وقد بدأ البيع في الوحدات السكنية وتأجير الأراضي الصناعية بإقبال قوي من قبل المستثمرين.