الهيئة المستقلة للأوقاف ستبعد عنها البيروقراطية الإدارية المعيقة

Abstract

الهيئة المستقلة للأوقاف ستبعد عنها البيروقراطية الإدارية المعيقةأحمد الأمين - المدينة المنورة أحدثت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إنشاء هيئة مستقلة للأوقاف بالمملكة صدى واسعاً في أوساط العلماء والدعاة.. حيث تحدث حول ذلك الأستاذ الدكتور محمد أحمد النجيمي في تصريح خاص لـ“المدينة” قائلاً: هذا أمر عظيم جدًا كان ينتظره كثير من الناس، وخاصة العلماء وطلبة العلم، ونحن نثمّن هذا القرار من خادم الحرمين الشريفين، وهو دائمًا صاحب القرارات التي تكون مفاجئة لكنها سعيدة مثل الهيئة المستقلة للأوقاف، وقرار تحويل جامعة البنات بالرياض إلى جامعة الأميرة نورة، وقرار المحاسبة بعد كارثة جدة، وغيرها وهذه من الخيرات العظيمة والأفضال الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين، أسأل الله أن يوفقه، ويوفق سمو ولي عهده، وسمو النائب الثاني إلى كل خير، وعن التغيير الذي ستحدثه الهيئة قال: أعتقد أن الهيئة ستغير شيئًا كثيرًا لأنها ستبعد البيروقراطية الإدارية المعروفة، وهي ستكون من اسمها “مستقلة” وتجمع شتات الوقف، والأهم عندي في هذا كله أنها مستقلة بمعنى أنها حكومية من ناحية وغير حكومية من ناحية أخرى، بمعنى أن فيها مجالاً للبعد عن البيروقراطية والإجراءات الإدارية المعقدة، وستكون بإذن الله مثمرة، لأن الهيئة المستقلة للأوقاف في دولة الكويت الشقيقة نجحت نجاحًا باهرًا وهذه ستكون مثلها إن شاء الله.من جانبه قال الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية في تصريح خاص لـ“المدينة”: أنا أرحب كل الترحيب بإنشاء هذه الهيئة في المملكة العربية السعودية؛ لأن المملكة هي القدوة في كل عمل إسلامي، وأنا واثق من أن هذه الهيئة لن تهتم فقط بشؤون الأوقاف في داخل المملكة، بل سيكون اهتمامها بالأوقاف في مختلف دول العالم الإسلامي، وهذه ستكون مساهمة فاعلة وإيجابية من المملكة العربية السعودية التي هي في الحقيقة دأبها دائمًا أن تعطي القدوة للعمل الإسلامي، فهذه مؤسسة نرحب بها كل الترحيب، وندعو الله للقائمين عليها كل التوفيق والسداد. وقال: سيكون لها تأثير إيجابي، لأنها سيكون لها نوع من الاستقلالية وستستفيد من الخبرات الموجودة في أنحاء العالم، ليس فقط فيما يتعلق في الأوقاف الإسلامية، بل في الخبرات الموجودة في المجتمعات الأخرى؛ لأن لديهم بعض المؤسسات المماثلة حيث نستطيع أن نستفيد منها ونستفيد أيضًا من التطورات الحديثة سواء من ناحية الاتصالات والإنترنت وغيرها لتطوير مؤسسة الوقف إن شاء الله.