براءة مالية من تمويل الإرهاب في اجتماع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الترويج لأعمال خيرية متطورة تمهيداً للمرحلة القادمة لمشاريع الهيئة

Abstract

براءة مالية من تمويل الإرهاب في اجتماع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الترويج لأعمال خيرية متطورة تمهيداً للمرحلة القادمة لمشاريع الهيئة جدة : ياسر باعامر لا تزال ظروف ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، حاضرة في خاصرة المؤسسات الإسلامية الخيرية السعودية، وما تعرضت له من تهم تمويل الإرهاب العالمي ، وهو الأمر الذى جعل هذه المؤسسات تدافع عن نفسها، بكافة الوسائل لدرء هذه التهم والتأكيد على دورها فى التوعية الدينية ونشر الدعوة الإسلامية، إضافة إلى مساعدة وإغاثة المسلمين فى كافة أنحاء العالم. وشهد اجتماع الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الذى عقد أمس ، برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله التركي، بعض أساليب الهيئة فى الدفاع عن نفسها ، حيث تم التصديق على الحسابات الختامية للعام المالي 1429 /1430 والتي قدمها المحاسب القانوني أرنست إند يونج وتعيين المراجع الخارجي لمراجعة حسابات الهيئة للعام المالي 30 /31، وهي رسالة واضحة من الهيئة كما عبر لـالوطن بعض أعضاء الجمعية العامة من كونها براءة مالية من أي تهم لدعم الإرهاب، وقالوا إن تعيين المراجع الخارجي دليل على قوة المتابعة المالية لكل ريال صرف في مشاريع الهيئة. كما كشف الفيلم الوثائقي الرسمي لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الذى عرض خلال الاجتماع، أن حجم المستفيدين من مشروعات وخدمات الهيئة في الداخل والخارج، ما يقارب 4 ملايين مستفيد موزعين من أيتام وأسر فقيرة ودعم صحي، ودعم إغاثي للمنكوبين، وتجدر الملاحظة من خلال العرض المرئي المقدم للحضور لمحاولة مسؤولي القيادة العليا لهيئة الإغاثة الإسلامية رسم صورة ذهنية قوية، ومحاولة تثبيت عدد من المشاريع المحلية للهيئة في الأعمال الخيرية الداخلية، وهي الانتقادات التي وجهت للمؤسسات الخيرية الإسلامية من ابتعادها عن الداخل لحساب الأعمال الخارجية، وذلك بتوزيع نطاق كفالة أيتام الداخل، ومشروع إغاثة منكوبي سيول جدة في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي ، ودعم الأسر الفقيرة في المناطق النائية من المملكة. وإلى جانب الميزانية والفيلم الوثائقي، فقد تضمن الاجتماع الترويج لأعمال خيرية متطورة تمهيداً للمرحلة القادمة....