حضرة الأمين العام السابق للأمم المتحدة مؤتمر القادة في دبي يطالب بالتخصيص ودعم المشاريع الصغيرة
التاريخ
2007-11-20التاريخ الهجرى
14281110المؤلف
الخلاصة
حضره الأمين العام السابق للأمم المتحدة ... مؤتمر «القادة في دبي» يطالب بالتخصيص ودعم المشاريع الصغيرة دبي – عبدالفتاح فايد الحياة - 20/11/07// شكل التحول من سيطرة الحكومة والقطاع العام على الأعمال، إلى التخصيص ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يخدم النمو الاقتصادي، المحاور الأبرز على طاولة «القادة»، وهو مؤتمر سنوي تستضيفه دبي يضم نخبة من الخبراء البارزين والمتخصصين، انطلقت نشاطاته أمس وتستمر ثلاثة أيام، في حضور الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، الحائز نوبل الاقتصاد، والإندونيسي محمد يونس وحشد من رجال السياسة والاقتصاد والفكر. واعتبر رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي رئيس «بنك المشرق» عبدالعزيز الغرير، أن تأمين 100 مليون وظيفة في الوطن العربي يمثل أكبر التحديات التي تواجه المنطقة. وأوضح في كلمة أن أهم هذه التحديات يتمثل في «عدم وجود الكوادر المؤهلة». وعزا بعض التحديات التي تواجه عمـــلية التنمية إلى «ضعف المناهج التعليمية وعدم تشجيع الجامعات الطلاب، وحضهم على التخلص من ثقافة العيب السائدة في مجتمعنا العربي، إضافة إلى سعي شبابنا الى العمل في الوظائف الحكومية، التي توفر لهم الشعور بالاستقرار، ما يدفعهم إلى تجنب أي نوع من المخاطرة ومواجهة التحديات». وحذر نائب رئيس التمويل التجاري للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» مطلق المرويشد من أن العراقيل التي تضعها بعض الحكومات على الاستثمارات سواء الداخلية أو الخارجية والبيروقراطية قد «تدفع أصحاب الأموال بعيداً من بلادنا وتحد من عملية التوظيف». ورأى أن الضعف العام في المناهج الدراسية «أدى إلى هدم عملية بناء الشخصية المبتكرة والفذة القادرة على إحداث تغيير في الواقع العربي على الصعيد الاقتصادي. ومن المخجل ألا نجد أياً من جامعاتنا على قائمة الإحصاءات لأفضل الجامعات العالمية التي نُشرت قبل فترة». ودعا إلى تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي «تدعـــم عملـــــية النــمو في شكـــل كبير»، مؤكداً وجوب أن «تضع المؤسسات المالية والمصارف ثقتها في هذه المشاريع وتقدم لها كل أنواع الدعم اللازم لنجاحها، ليمكننا زيادة نسبة التوظيف». واعتبر المدير التنفيذي لمجموعة «صافولا» السعودية سامي باروم أن «الحلول الجيدة لعملية تأهيل الكوادر الوطنية بدأت بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزآل سعود، إذ أرســل بعثات إلى الولايات المتــحدة وأوروبا لينهلوا من العلم الحديث ويكتسبوا الخبرات في شتى المجالات، وليعـــودوا ويتبادلوا ما تعلموه مع بقـــية أفراد مجتمعهم ويساهموا معاً في عملية البناء والتطوير». وطالب الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية البحريني الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة الحكومات بـ «دور فاعل في المجال الاقتصادي عبر الإشراف العام وتشجيع القطاع الخاص على الإمساك بزمام الأمور»، إذ رأى أن التخصيص «يساعد على نمو الاقتصاد وتطوره سريعاً». وأوضح «أننا في دول الخليج «نسير بخطى واسعة نحو التقدم والتطور الاقتصادي، لكننا نواجه تحدياً كبيراً، يتمثل في تغيير ثقافة إنفاق النقود بعد إخراجها من باطن الأرض إلى تطوير الاقتصاد وجعله مصدراً أساسياً للدخل القومي»، واعتبر أن السبب «بسيط» وهو أن «الكنز سينفد قريباً ولا بد من أن يكون البديل أفضل». وشددت سيدة الأعمال القطرية الشيخة هنادي ناصر بن خالد آل ثاني على أن «تأخذ عملية تأهيل الكوادر منحى آخر، يعمل على زرع الثقة في نفوس أبنائنا وتشجيعهم على التحلي بروح المبادرة والمخاطرة لبدء مشاريعهم الخاصة بعد الحصول على الخبرات الكافية».
الرابط
حضرة الأمين العام السابق للأمم المتحدة مؤتمر القادة في دبي يطالب بالتخصيص ودعم المشاريع الصغيرةالمصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
720948النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16300الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسامي محسن باروم
عبدالعزيز الغرير
كوفي عنان
محمد بن عيسى آل خليفة
محمد يونس
مطلق المرويشد
هنادي ناصر بن خالد ال ثاني
الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
التخطيط الاقتصادي
القطاع الخاص
المؤلف
عبدالفتاح فايدتاريخ النشر
20071120الدول - الاماكن
الاماراتالسعودية
الولايات المتحدة
اوروبا
دول مجلس التعاون الخليجي
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة