أكد أن أمن الخليج أولوية مهمة للإدارة الأمريكية.. وأن على واشنطن الانسحاب من أفغانستان .. كارتر: خادم الحرمين من القادة المؤمنين بالديمقراطية
التاريخ
2010-07-13التاريخ الهجرى
14310801المؤلف
الخلاصة
دبي - علي القحيص:قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وملك الاردن عبدالله الثاني يؤمنان بالديمقراطية ولا أزال أحتفظ معهم بعلاقات قوية ، مضيفاً أن القيم الديمقراطية صارت تتمتع بقبول متزايد في المنطقة. وأضاف كارتر أن أمن الخليج يشغل أولوية مهمة بالنسبة للإدارة الأمريكية وذلك رغم أن دول المنطقة ليس لديها جماعات ضغط في الكونغرس. وأكد بأن التهديدات الإسرائيلية والأمريكية بمهاجمة إيران غير قابلة للنسيان من قبل القادة الإيرانيين، مشيراً أن الإدارة الأمريكية تضع نصب عينيها أمن دول الخليج ضد مختلف التهديدات، وانها تحتفظ بقوات لها في المنطقة لهذا الغرض. وأكد كارتر في كلمة ألقاها أمس الأول أمام مجتمع الأعمال في دبي أنه رغم أنه لا يحتفظ بعلاقات ودية مع القادة الإيرانيين وبالنظر إلى أن أزمة الرهائن كانت أحد أسباب خروجه من البيت الأبيض إلا أنه من شأن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إيران والولايات المتحدة خلال العامين الماضيين ان يؤدي الى تبادل الأفكار والتشاور بشأن القضايا محل الخلاف بين الدولتين. ودعا الرئيس الأمريكي السابق إلى سحب القوات الأمريكية من أفغانستان في أسرع وقت ممكن وحث الإدارة الأمريكية على التأقلم والتكيف مع طالبان. أناشد إدارة أوباما ممارسة أكبر قدر من النفوذ على إسرائيل لتحقيق السلام وتحدث كارتر بالتفصيل عن آرائه ووجهات نظرة بشأن الصراع العربي الإسرائيلي قائلاً ان هذا الموضوع يعد من التحديات الرئيسية ويعبر كذلك عن أحد التزاماته الأكثر أهمية على مدار يزيد على ثلاثة عقود، حيث انه عمل على جلب السلام لإسرائيل والدول المجاورة لها وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وناشد إدارة الرئيس الأمريكي أوباما بأن تمارس أكبر قدر من النفوذ على إسرائيل لتحقيق هذا الهدف، معربا عن أمله بأن تشهد فترة الرئيس أوباما تحقق حل الدولتين. وأوضح بأنه طرح على إدارة أوباما صيغة للسلام، معربا عن أمله بأن تتحقق الأسس التي تستند عليها خلال السنوات القليلة المقبلة. مشيراً إلى ان العنصر الأساسي وربما الوحيد لهذه الصيغة هو الانسحاب الإسرائيلي الكامل من كافة الأراضي المحتلة سواء في لبنان أو سوريا، كذلك الانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية والقدس الشرقية التي تعتبر جزءا من فلسطين. وأعرب كارتر عن اعتقاده بأن كافة الحكومات في العالم تؤمن بحل الدولتين باستثناء إسرائيل، إذ ترى حكومات الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا أنه لا يوجد حل آخر للنزاع العربي الإسرائيلي بخلاف حل الدولتين، كما أن أغلبية اليهود في الولايات المتحدة يؤمنون بحل الدولتين، ولفت إلى أن منظمة آيبك مازالت قوية ومؤثرة على الكونغرس الأمريكي والبيت الأبيض، كما أنها مازالت تعبر عن وجهات نظر أغلبية اليهود الأمريكيين. وأعرب كارتر عن اعتقاده بأنه لا توجد إمكانية لتحقيق مثل هذا الهدف من دون دور أمريكي فعال ونشط، ومن دون أن تمارس الولايات المتحدة نفوذا قويا على إسرائيل، مؤكداً بأنه لا يمكن أن يكون هناك سلام في فلسطين من دون تبني حل الدولتين. وأوضح كارتر أن خيار الدولتين هو الخيار الوحيد المتاح بيد أنه لفت إلى أن الولايات المتحدة لا تسيطر على حكومة إسرائيل، وذلك رغم امتلاكها الكثير من النفوذ الذي يمكن أن تمارسه حيالها، ودلل على ذلك بأن الولايات المتحدة تعطي إسرائيل يومياً 10 ملايين دولار. كما أنها تتقاسم معها تكنولوجيا الأسلحة المتقدمة، وخلص إلى أن الولايات المتحدة تمتلك إمكانيات ضخمة لممارسة النفوذ على إسرائيل، وساق دليلا على ذلك بقراره خلال توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة بوقف استخدام الأسلحة الأمريكية خلال عمليات الغزو الإسرائيلي للبنان. وناشد كارتر الرئيس الأمريكي بالعمل على تطبيق حل الدولتين الذي يؤمن به، معربا عن أمله بأن يتحقق هذا الهدف خلال فترة توليه للرئاسة الأمريكية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
722775النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15359المؤلف
علي القحيصتاريخ النشر
20100713الدول - الاماكن
الاردنالسعودية
الولايات المتحدة
اوروبا
روسيا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
عمان - الاردن
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة