• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الاقتصادية
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الاقتصادية
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    ما زالت الدنيا بخير !

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1007-00-17-05-2008-1-0075.000.jpg (691.2Kb)
    التاريخ
    2008-05-17
    التاريخ الهجرى
    14290512
    المؤلف
    مقبل صالح أحمد الذكير
    الخلاصة
    mdukair@yahoo.comيوفق الله تعالى بعض الميسورين من أبناء الوطن إلى الجمع بين أعمالهم التجارية وأعمال خيرة نافعة للناس وللمجتمع. فتراهم يبذلون شطرا من أموالهم أو يخصصون جزءا من جهودهم لعمل عام لم يُوجب عليهم. فيدفعون عن الناس ضيقا، أو ينصرون مظلوما، أو يوفرون لهم حاجة. والحق أن أمثال هؤلاء، يتنعمون بعقولهم فوق تنعمهم بمالهم أو جاههم أو سائر النعم التي يتقاسمونها مع بقية الخلق، لأنهم يبذلون أنفسهم فيما هو أعلى منها. لقد آثروا على أنفسهم تقديم الفضائل والالتزام بها، لأن رجاحة تفكيرهم هدتهم إلى أن عاقبة هذا الاختيار محمودة في العاجل والآجل. يقول ابن حزم في كتابه مداواة النفوس: إن كل غاية يظفر بها الإنسان عاقبتها حزن، لذهابها عنه وإما ذهابه هو عنها، إلا العمل لوجه الله عز وجل؛ فعاقبته محمودة في العاجل والآجل. أما العاجل فيظهر في قلة الهم بما يهتم به الناس، فيعظم هذا الطراز دوما في عين الصديق والعدو، وأما الآجل فهو ثواب الله وهو خير وأبقى. من هؤلاء المهندس محمد عبد اللطيف جميل، هذا الرجل الذي سعدنا جميعا سعادة بالغة بتفضل ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ بتكريمه في مهرجان الجنادرية بوسام يستحقه نظير خدماته وإنجازاته لوطنه. كنت قد كتب في هذا المقام منذ نحو عام مضى عن أعمالة الوطنية الجليلة التي ألزم نفسه بها. سواء ما تعلق منها بخدمة مجتمعه في الداخل، أو خدمة بلاده في الخارج. أما خدماته لمجتمعه وأهله في الداخل في مجال التدريب والتوظيف وتمويل المشاريع الصغيرة تحت مسمى باب رزق جميل فقد أصبح يعرفها القاصي والداني. لكن عمله الثاني قد لا يعرفه كثير من الناس، وهو عمل أحسبه لا يقل أهمية ووطنية عن الأول. فقد سارع الرجل بعد التدهور الذي أصاب العلاقات بين العالمين الإسلامي والغربي على إثر أحداث أيلول (سبتمبر) عام 2001م، وبدافع من روحه الوطنية وشخصيته المسؤولة، سارع بإنشاء مؤسسة التعايش السلمي لتحسين التفاهم بين الجانبين. ورتب بمنهجه العملي لعلاقة تعاون بين هذه المؤسسة ومؤسسة جالوب Gallup العالمية الشهيرة باستقصاء الآراء، حيث تقوم الأخيرة بإجراء استبيان لتقصي آراء عامة المسلمين والغربيين حول مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والدينية التي يسودها قدر كبير من سوء الفهم والانطباعات المسبقة الخاطئة. على أن تتولى هذه المؤسسة نشر نتائج هذه الدراسة وتحديثها سنويا لمدة عشر سنوات على موقع خاص ضمن الشبكة الدولية للمعلومات. وكنت قد بسطت أهم نتائج هذه الدراسة في مقالين متتالين بعنوان: مفاهيم مغلوطة قبل نحو عام من اليوم (وسيجد المهتم بهذه الدراسة كامل تفاصيلها على موقعها التالي http://www.muslimwestfacts.com )كما تضمنت اتفاقية مؤسسة التعايش السلمي مع مؤسسة جالوب تولي الأخيرة إيصال نتائج هذه الدراسة لأهم ألف شخصية عالمية من صناع القرار وأصحاب الرأي من السياسيين والمفكرين والإعلاميين. والهدف النهائي من كل ذلك هو تحسين سبل التفاهم بين مختلف الشعوب والثقافات من أجل ترسيخ أسس السلام العالمي. وسيجد من يرجع للموقع المذكور آنفا، أن نتائج الدراسة جاءت مثيرة ومخالفة بشكل كبير للاعتقادات المغلوطة السائدة في الغرب عن المسلمين. فأغلب من شملهم الاستطلاع من المسلمين من إندونيسيا حتى المغرب، يؤيدون حرية التعبير والدين والتجمع إضافة إلى حقوق المرأة. كما بينت هذه الدراسة أن تأييد المسلمين الواسع للشريعة، لا يتعارض مع حماسهم وتأييدهم أيضا لقيم الديمقراطية والمساواة. وخلص خبراء معهد جالوب أن على الغرب أن يفهم المسلمين بشكل أفضل وأن عليه أن يذّكـّر نفسه أن العالم الإسلامي تمتع بعصر التنوير والتقدم، حيث ازدهرت عندهم العلوم والمعارف والتقنية والفنون، في ظل الشريعة وليس خارجها.لم يتوقف النشاط على النشر عبر شبكة المعلومات الدولية، بل تعداه اليوم للنشر المطبوع. فقد صدرت هذه الدراسة أخيرا في كتاب أنيق باللغة الإنجليزية بعنوان: من يتحدث باسم الإسلام؟ Who Speaks for Islam? تلطف سعادة المهندس محمد جميل بإهدائي نسخة منه.ما أجمل أن يشعر الناس أن هناك من يهتم بأحوالهم ويتحسس همومهم دون أن تكون له غاية عندهم. وصدق نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ القائل: ليس للإنسان من ماله إلا ما أنفق، وقوله أيضا عليه الصلاة والسلام: نعم المال الصالح للعبد الصالح. لله در رجال من هذا الطراز، ما زالت الدنيا بخير!
    الرابط
    ما زالت الدنيا بخير !
    المصدر-الناشر
    صحيفة الاقتصادية
    رقم التسجيلة
    722822
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    5332
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    محمد بن عبداللطيف الجميل
    الموضوعات
    الجنادرية
    الحرس الوطني
    الخدمة الاجتماعية
    السعودية - التنمية الاجتماعية
    المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الرياض)
    الهيئات
    مؤسسة التعايش - السعودية
    مؤسسة جالوب - الولايات المتحدة
    المؤلف
    مقبل صالح أحمد الذكير
    تاريخ النشر
    20080517
    الدول - الاماكن
    السعودية
    العالم الاسلامي
    العالم العربي
    الغرب
    الرياض - السعودية
    حاويات
    • الاقتصادية
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/242488
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م