مؤكدين متانة واستقرار الاقتصاد السعودي ..أكاديميون : توجيه المليك بدراسة تأثير الأزمة على السوق المالية يعيد الثقة والسيولة إليها

Abstract

أشـاد الأكـاديميون بـتوجيهات خادم الـحرمين الشريفـين الـملك عبـدالله بن عبد العـزيز الـذي وجه عـدة جهـات لـدراسة تـداعيات أزمـة الأسواق العـالمية وحماية مـدخرات الـمواطنين ,وتـحدثوا عن القـيادة الحكيـمة في الممـلكة ونـظرتها الدائـمة لمـا يـخدم الـمواطنين ووقوفـها على كل حاجـاتهم وتحـقيق رفاهـية الـمواطنين وخدمتـهم,وتأتـي هذه الالـتفاتة الحـانية بعـد مجاراة مع ما يحـدث من أزمـات اقـتصادية عـالمية كما قال سمو ولي العهد: « ان القضية دولية ولا تخصنا فقط ومع ذلك فولي الأمر كلف عدة جهات مسؤولة تدرس دراسة عميقة كيف نستطيع معالجة هذا الموضوع وإن شاء الله تسير الأمور» أوضح وكيل عمادة كلية الإدارة الصناعية لبرامج الدراسات العليا بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن المكلف الدكتور سالم بن مطر الغامدي أن التفات ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء يشعر جميع المواطنين بالاطمئنان ويعطي انطباعًا إيجابيا يؤكد اهتمامهم البالغ بنا كمواطنين خصوصا وأن التأثر لحق بالكثير من دول العالم , أضاف الغامدي ان المملكة تعتبر رقما أساسيا ولاعبا مهما في الاقتصاد العالمي والدليل على ذلك المطالبات العالمية التي تزداد يوما بعد يوم بدخول المملكة مع مجموعة الدول الثماني الاهم من ناحية الدور الاقتصادي لما تملكه من امكانات في مختلف الجوانب المطلوبة لتكون إحدى كبريات الدول العالمية اقتصاديا والمملكة هي الدولة الاسلامية الوحيدة التي يطالب بها المجتمع الدولي الاقتصادي لتكون مع الدول الثماني, وقال الغامدي: «بكل أمانة إن موضوع المدخرات يواكب ما تقوم به الولايات المتحدة ودول أوروبا حيث تم رفع المدخرات في الولايات المتحدة من مائة إلى مائتين وخمسين ألف دولار وفي أوروبا من عشرين إلى خمسين ألف يورو, وأضاف الغامدي ان تأثر المملكة بالأزمة محدود ونحن في هذا السياق لا نهون من الاقتصاد الأمريكي الذي يشكل ربع اقتصاد العالم أجمع , ولكن الثقة أكيدة في حصانة القيادة السعودية وكذلك فإن المملكة لديها ودائع قوية ونظام مصرفي قوي بالاضافة لامتلاك اكبر مخزون نفطي الذي يلعب دورا مهما في ذلك كله . كما أوضح رئيس قسم المالية والاقتصاد بكلية الادارة الصناعية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور ابراهيم بن محمد القحطاني أن قيادة المملكة مهتمة دوما بكل ما يهم معيشة المواطنين وبحث سبل رفاهيتهم وحرصهم من أجل مصلحة الوطن ومستقبله المشرق باذن الله , وأوضح القحطاني أن ما تلعبه المملكة من دور مؤثر على مستوى العالم انعكس على المستوى الداخلي مشيدا بالقوة الاقتصادية للمملكة والفرص الوفيرة داخل المملكة . وطالب القحطاني الجهات العنية بالتعامل مع المواطنين في المملكة كما ترسم الحكومة لهم وأن يساعدوا في تثقيفهم اقتصاديا وغيره للتعامل مع الامور الخاصة بالاقتصاد خصوصا في حالة الأزمات وقال: « لابد من مساعدة الأفراد ببث البرامج والمواد الاعلامية وكذلك عقد الندوات والمحاضرات لتثقيفهم في التصرف والتعامل مع هذه الحالات وتداعياتها. وأشاد بما قامت به البنوك التي طمأنت العملاء بأن التعاملات معظمها محلية مقللا من المخاوف التي قد يفكر فيها البعض جراء ما حدث في السوق الامريكي «أزمة الرهن العقاري» وعدم تأثر البنوك السعودية بالأزمة , ودعا القحطاني القطاعات الأخرى إلى الاهتمام بالأمر والتفاعل معه بالشكل المناسب والحرص على المواطنين. من جهته شكر الاستاذ المساعد في قسم المحاسبة ونظم المعلومات الادارية بجامعة الملك فهد البترول والمعادن الدكتور عبدالله بن دغيم الحربي القيادة الحكيمة في المملكة وأن هذا التصريح يعتبر طمأنة للشأن العام والذي نقله سمو ولي العهد الأمين يحفظه الله عن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ويأتي كقرار حكيم يؤكد القرب والتواصل بين الحكومة والشعب وأضاف الحربي – وهو المحلل الاقتصادي المعروف- أن هذا القرار يحفز أذرعة الاستثمار للدخول في الشراء المباشر في السوق السعودي الذي يطغى عليه الشراء الفردي مما أثر سلبيا على السوق وأفقد الكثير من الثقة فيه خصوصا إذا ما وضعنا بالاعتبار أن المواطنين أصحاب المستوى المتوسط . ودونه الذين ساهموا بجميع أموالهم في سوق الاسهم لابد وأن يوفر لهم ما يحقق طمأنتهم وارتياحهم في ظل تبخرها في الانهيارات السابقة والحالية للسوق السعودي الذي لم يكن من جهة أو من أخرى في منأى عن السوق العالمي.