المكرمات تتوإلى على يد خادم الحرمين
الخلاصة
اتصالا بما كتبته أنامل كتاب «الجزيرة» في الثناء على صاحب الأيادي البيضاء ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله حينما بادر بالعفو عن المقترضين المتوفين فشكرا ثم شكرا لهذه البادرة الإنسانية من ملك الإنسانية وقد استحق هذا اللقب دون منافس فقد شمل بره من في قبورهم بإبراء ذممهم من دين لا يجدون من يسقطه من عواتقهم ومن المعروف شرعا أنه معلق برقابهم وذممهم حتى يقضوه فشكراً لهذا الكرم الذي لا تحده حدود ولا تقيده قيود. إن هذه الصفحة المشرقة من تاريخ مملكتنا الغالية تبدي لنا أن القادم أحلى وأن المواطن أغلى وأن المكرمات تتوالى على يد ملك المكرمات فمن تخفيض في أسعار المحروقات كالديزل والبنزين مما أسعد المواطن وجعله في عز وتمكين إلى تخفيف وطأة سوق الأسهم لأنه كلما انخفضت الأسهم ارتفع ضغط الدم إلى المدن الاقتصادية التي تبشر بالخير بكرة وعشية إلى سداد الدين عن الأموات وتعويض أصحاب الإبل النافقة فلله درك يا وطن العز والمكرمات. إن هذه النوايا الحسنة مبشرات بكل خير ونأمل من الجهات المعنية أن تنظر في ارتفاع المواد الغذائية وتلاعب التجار بها فكل يرفع من جهته وأكبر دليل تفاوت الأسعار بين سوق وآخر، والتاجر يتطاول ويفاخر، ونحن لا نطلب تخفيض الكماليات بل خفض الأساسيات من طعام البطون فقط لكيلا يلحق بالمساكين الجوع والشطط، فيصبح حال الكثير كحال صاحب الجنازة حينما ولول ابن المتوفي قائلاً: الآن يذهبون بك إلى بيت لا شراب فيه ولا غذاء (يقصد القبر) فصاح ابن أحد المساكين الحاضرين أبي أنه يقصد بيتنا فهو لا غذاء فيه ولا شراب فالله الله في خفض أسعار المواد الغذائية حتى ولو على حساب رفع الكماليات الصيفية والشتوية وأين دوركم أيها التجار أنتم أدرى بالأحوال ودوام الحال من المحال. عبدالرحمن سعد الحاقان وادي الدواسر
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
724449النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
12810الموضوعات
اسعار البترولالبورصات
الجمعيات الخيرية
القروض
المدن اقتصادية
حماية المستهلك
سوق الاوراق المالية
تاريخ النشر
20071025الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية