إنشاء سبعة مراكز ثقافية العام المقبل افتتاح المعرض التشكيلي السعودي السوري المشترك روابط لتأكيد التواصل
التاريخ
2010-04-26التاريخ الهجرى
14310512المؤلف
الخلاصة
إنشاء سبعة مراكز ثقافية العام المقبل افتتاح المعرض التشكيلي السعودي السوري المشترك روابط لتأكيد التواصل الرياض: علي مرزوق أعلن وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية وكيل الوزارة للشؤون الثقافية المكلف الدكتور عبدالله الجاسر إنشاء سبعة مراكز ثقافية تنفذها وزارة الثقافة والإعلام العام المقبل ضمن خطة تهدف إلى نشرها في جميع مناطق المملكة، وبدأت بتوقيع وزير الثقافة والإعلام قبل ثلاثة أسابيع عقد بناء أول مركز منها في المدينة المنورة بمبلغ يتجاوز 26 مليونا، والذي يتوقع إنجازه وجهوزيته خلال عشرين شهرا من الآن. وأضاف الجاسر: أن الوزارة تعمل على أن تكون هناك مراكز ثقافية في كل منطقة من مناطق المملكة يتحقق فيها الدمج المكاني بحيث تجمع النادي الأدبي، وفرعا لجمعية الثقافة والفنون، والجمعيات المهنية أو مؤسسات المجتمع المدني الأخرى. وتكون هذه المراكز مجهزة بمسرح وصالة عروض وغيرها من المرافق. وأكد الجاسر على أن المؤسسات الثقافية مستقلة لأنها جمعيات ذات استقلالية إدارية ومالية، والوزارة ليس لها علاقة إلا فيما يخص الإشراف غير المباشر. ومجالس الإدارة في المؤسسات الصحفية والأندية الأدبية اختارتها الجمعية العمومية، والوزارة تحاول أن تبعد مجالس الإدارة عن الاختلافات التي تعيق العمل لا أكثر ولا أقل، مشيرا الى أن الوزارة تعمل على المسودة النهائية للاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأن الفن التشكيلي والتصوير الفوتوجرافي والمسرحي كلها أدوات أساسية في توجه الوزارة الاستراتيجي داخل المملكة وخارجها.كما أكد الجاسر وهو يشارك السفير السوري في الرياض الدكتور مهدي دخل الله افتتاح المعرض التشكيلي السعودي السوري المشترك روابط ، مساء السبت في قاعة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي في الرياض على أن من أهم أهداف معرض روابط التأكيد على أواصر المحبة والتواصل بين السعودية وسوريا، فالإبداع يمكن أن يكون موصلا جيدا بين الشعوب شأنه في ذلك شأن البوابات الثقافية الأخرى لافتاً إلى أنه كلما استطاعت الوزارة أن تنتقل بالفنان السعودي خارج حدود الوطن والتواصل مع نظرائه انعكس ذلك على مستواه الفني والمعارض الداخلية نتيجة لهذا التوجه، كما أكد حرص الوزارة في كل الأسابيع الثقافية السعودية التي تقيمها خارج حدود الوطن أن تعكس هذه الأدوات الثقافية التي تستطيع خلق هذا التواصل بين الشعوب. من جانبه علق السفير السوري بقوله: الفنون من أهم وسائل الاتصال التي تقوي وتعزز الروابط الإنسانية بين الشعوب ويعد هذا المعرض جسراً للتواصل ليؤكد هذه العلاقة بما يحقق الأهداف التي تسعى إليها حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي تؤمن بأن الحضارة الحقيقية لا تكتمل إلا بالعيش الثقافي الفني بين الشعوب والأمم. وإنها لفرصة طيبة أن يتعرف الجمهور السعودي عن كثب على الفن التشكيلي السوري، كما يسرنا الاحتفاء بهذا المعرض المشترك في إطار قناعة مشتركة بأهمية التواصل الثقافي لتقوية أواصر الأخوة وفي إطار وحدة الثقافة والفنون. و احتوى المعرض الذي حضره مجموعة من السفراء والمثقفين أكثر من 88 عملا فنيا جمعت بين مختلف التقنيات والأساليب والاتجاهات التشكيلية المختلفة، ممثلة في الأعمال المسندية، والتركيبية، والمجسمات، إضافة إلى التصوير الضوئي. وشارك فيه من الجانب السعودي نخبة من الفنانين والفنانات، وذكر المعد والمشرف على المعرض الفوتوجرافي عامر عبد الحي أن المشاركين عبروا بعفوية صادقة عن مكنونات النفس لتزهو ألوان الفنانين بموضوعات فنية غاية في الجمال تترجمها أحاسيس المتلقي بمعان تتجاوز حدود اللوحة إلى فضاءات حرة. كما طبعت عدسات المصورين ذاكرة حلم عن الأمكنة والمشاهد، بينما جسد النحاتون بأناملهم تكوينات عوالمهم الأخرى فالفن إبداع راق وخروج عن المألوف، وهو عذرنا في تجاوز بعض الأمور الشكلية وعدم قسر الفنانين بمساحات لإبداعاتهم وأحاسيسهم الحالمة. يذكر أن معرض روابط تنظمه وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة العلاقات الثقافية الدولية بالتعاون مع سفارة الجمهورية العربية السورية، ويستمر من 10 ـ 15/ 5 /1431هـ.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
723237النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
3496الموضوعات
الثقافةالمراكز الثقافية
المؤلف
علي مرزوقتاريخ النشر
20100426الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية