محمد بن نواف : قوى شريرة ترغب في تشويه الإسلام لغايات وضيعة
الخلاصة
أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأيرلندا الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز مساء أول من أمس مأدبة إفطار بمقر السفارة في لندن بحضور وزير التنمية الدولية البريطاني شهيد مالك وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية ورؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية وشخصيات إسلامية وسياسية وإعلامية بريطانية. وقال الأمير محمد بن نواف في كلمة ألقاها خلال الحفل: إنه على الرغم من أن الإسلام يجسد بقيمه الروحانية ومبادئه الراقية المكانة الرفيعة للإنسان ومعاني العيش بسلام إلا أنه أيضا يذكرنا بالحقيقة المرة المتمثلة في أن صورة ديننا الإسلامي الحنيف وما ينطوي عليه من قيم ومبادئ تقدم إلى العالم بشكل مشوه وزائف ومخالف للحقيقة تماما.وأضاف: إن هذه الصورة يساهم فيها أشخاص مسلمون وغير مسلمين جاهلون بالإسلام الحق أو مضللون ومحدودو البصر والبصيرة كما تنهض بها قوى شريرة تعرف الحق لكنها تحيد عنه وترغب في تشويه صورة الإسلام النقية لغايات وضيعة في نفوسها. وتابع: إن قيادات بلادنا والرواد فيها على المستويين السياسي والثقافي قد سعوا إلى إطلاق مبادرات مخلصة للرد على محاولات التشويه هذه ولتقديم صورة الإسلام السمح إلى العالم بشكل صحيح ودقيق. وأوضح أن المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالدعوة إلى مؤتمر الحوار بين أتباع الأديان الذي عقد في مدريد في شهر يوليو الماضي تقف مثالا متميزا على المبادرات الشجاعة التي تستحق من الجميع المساندة والبناء عليها.وقال: إن علينا التزاما لا جدال فيه للسعي إلى الدفاع بالحكمة والموعظة الحسنة عن ديننا وثقافتنا وأبناء أمتنا وتقديم صورتهم الحقيقية الناصعة إلى العالم، هذه المسؤولية التي يجب القيام بها مهما كانت مستويات تمثيلنا لبلداننا.وأشار الأمير محمد بن نواف إلى تزامن هذه المناسبة مع مناسبة لها بعد وطني آخر هي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية التي نستذكرها بكل فخر واعتزاز للبصيرة النافذة والإيمان الراسخ والتضحيات التي قدمها جلالة الوالد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله والرجال الأفذاذ الذين كانوا معه والتي قادت إلى تأسيس دولة موحدة ومترابطة وآمنة وناهضة على الدوام بالوسطية والاعتدال.وقال: إننا سعوديون، كبارا وصغارا رجالا ونساء، نجسد التزامنا الراسخ تجاه هذه الذكرى الغالية على نفوسنا بالعمل بلا كلل أو ملل في كل الميادين من أجل حماية ورفعة وتقدم بلادنا.ثم ألقى وزير التنمية الدولية البريطاني شهيد مالك كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره للأمير محمد بن نواف على هذا الحفل الرمضاني التكريمي للمسلمين في بريطانيا.وأشار إلى أهمية إبراز الصورة الحسنة للإسلام في المجتمع البريطاني بعيدا عن التشويه والتشويش الذي يتعرض له الدين الإسلامي وخاصة من بعض وسائل الإعلام.وشدد على أن الإسلام يمثل قيم التسامح والاعتدال وأن الأحداث الإرهابية المؤسفة مثل ما حدث في لندن في شهر يوليو 2005 لن تؤثر في هذه القيم.ونوه بالتعاون القائم بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا في مواجهة الإرهاب.وأعرب عن تقديره للمملكة العربية السعودية التي تحرص على تقديم الإسلام بصورته المعتدلة والسمحة. وتناول وزير التنمية الدولية البريطاني جهود بلاده في دعم البرامج التنموية في بعض الدول الإسلامية.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
723261النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودشهيد مالك
محمد بن نواف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاسلام والغربالتعددية الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
تاريخ النشر
20080928الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
ايرلندا
بريطانيا
الرياض - السعودية
كامبردج - بريطانيا
لندن - بريطانيا
مدريد - اسبانيا