البنك الإسلامي للتنمية يتجه لإنشاء صندوق للطاقة النظيفة

Abstract

أعلن البنك الإسلامي للتنمية أمس عن خططه الرامية لإنشاء صندوق للطاقة النظيفة، بهدف دعم جهود التنمية المستدامة لمصادر الطاقة في دول الأعضاء كما تنص عليه آلية التنمية النظيفة ضمن بروتوكول كيوتو، وكذلك تفعيل مساهمة القطاع الصناعي في مشاريع الطاقة النظيفة.في مايلي مزيداً من التفاصيل:أعلن البنك الإسلامي للتنمية أمس عن خططه الرامية لإنشاء صندوق للطاقة النظيفة، بهدف دعم جهود التنمية المستدامة لمصادر الطاقة في دول الأعضاء كما تنص عليه آلية التنمية النظيفة ضمن بروتوكول كيوتو، وكذلك تفعيل مساهمة القطاع الصناعي في مشاريع الطاقة النظيفة.وشدد الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية خلال الاجتماع رفيع المستوى لوزراء المالية ورؤساء مؤسسات التمويل الدوليّة الذي عقد في جزيرة بالي الإندونيسية ضمن إطار مؤتمر الأمم المتحدة لتغيير المناخ، وافتتحه الرئيس الإندونيسي، على أهمية تطوير تقنيات جديدة في هذا المجال على غرار تقنية تجميع وتخزين ثاني أوكسيد الكربون.وأجرى رئيس البنك الإسلامي لهذا الغرض وعلى هامش الاجتماع، مباحثات مع كبار مسؤولي شركة الشرق الأوسط وآسيا لإدارة الأموال ومقرها البحرين. وخلال عرضه توجهات البنك في مجال تغيّر المناخ، أكد الدكتور أحمد علي دعم البنك لجهود دوله الأعضاء في مجال توفير حماية مناخية لمكاسبها التنموية واستراتيجياتها الرامية للحد من الفقر ضمن إطار أهداف الألفية التنموية.وفي هذا الإطار أثنى على الدور الريادي الذي لعبته المملكة في سبيل إنشاء صندوق للبحوث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة بالتعاون مع الكويت وقطر والإمارات. وبلغ حجم الاعتمادات التي رصدت لهذا الصندوق الذي أعلن عن إنشائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال قمة أوبك التي عقدت في الرياض الشهر الماضي 750 مليون دولار أمريكي حتى الآن، حيث ساهمت السعودية بمبلغ 300 مليون دولار ومبلغ 150 مليون دولار من كل من الكويت وقطر والإمارات. وأعرب الدكتور أحمد محمد علي عن إيمانه بأن هذا الصندوق يوفر فرصة ثمينة للتعاون الدولي في هذا المجال. يشار إلى أن البنك الإسلامي للتنمية اعتمد خلال سنة 2006 مبلغاً إجمالياً قدره 400 مليون دولار أمريكي للمساهمة في مشاريع في قطاع الطاقة، وبذلك ارتفع المبلغ الإجمالي التراكمي الذي اعتمده البنك منذ إنشائه في هذا القطاع إلى 2.7 مليار دولار.إلى ذلك أعرب ممتاز خان المسؤول التنفيذي الأول في شركة الشرق الأوسط وآسيا عن سعادته بلقائه رئيس البنك الإسلامي للتنمية على هامش اجتماعات بالي قائلا: نتطلع إلى أن نجد فرصة لتقديم خبراتنا في مجال الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة للبنك الإسلامي للتنمية، فالبنك مؤسسة ائتمانية كبيرة عودتنا دائما على أن تكون في مقدمة المؤسسات التي تسخر إمكاناتها البشرية والمادية لخدمة قضايا التنمية المهمة والملحة. وغني عن القول إن إيجاد بدائل للطاقة النظيفة أصبح من ضمن أولويات التنمية الاقتصادية على مستويات العالم في القرن الواحد والعشرين.