في تصريح للمشرف على الابتعاث حضور ملتقى المبتعثين إلزامي وفق الجداول والمدينة المحددتين لكل مبتعث
الخلاصة
«الجزيرة» - الرياض في إطار مواكبة وزارة التعليم العالي لتساؤلات المبتعثين والمبتعثات عن آلية تنفيذ ملتقى المبتعثين الثاني الذي سيقام ابتداء من يوم الثلاثاء القادم في ثلاث مدن في المملكة، هي الرياض والخبر وجدة، ويحضر فيه جميع المبتعثين والمبتعثات ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- للابتعاث الخارجي في مرحلته الثالثة، صرح الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى المشرف العام على الابتعاث بالوزارة بأن حضور الملتقى إلزامي وفق الجداول المعلنة له، والمتوافرة في موقع الوزارة، والمبلغة للمبتعثين والمبتعثات برسائل جوال، وأنه لا يحق للمبتعث تغيير المدينة إلا إذا وافقت اللجنة المختصة، بعد أن يرسل خطاباً موضحاً الأسباب وعناوينه كاملة على الفاكس 2580434 قبل الاثنين القادم 21-12-1428هـ، على أن لا يبدأ المبتعث التغيير إلا إذا تلقى الموافقة من الجهة المنفذة للملتقى، وهي معهد البحوث والخدمات الاستشارية. وقد أشار الموسى إلى أن ملتقى الرياض هو الذي سيضم جميع الدول المبتعث إليها، وعددها 24 دولة، ومن ثم فإن المبتعثين والمبتعثات إلى ثلاث عشرة دولة عليهم حضوره في الرياض؛ نظراً لقلة أعدادهم في المناطق الأخرى، وتلك الدول هي: إسبانيا، ألمانيا، النمسا، أوكرانيا، إيطاليا، بولندا، التشيك، رومانيا، سلوفاكيا، الصين، الهند، اليابان، كوريا. كما أن هناك أربع دول ستقام ملتقياتها في الرياض وجدة فقط، إذ سيضم طلاب المنطقة الشرقية في هذه الدول الأربع إلى الرياض عند إقامتها، وهي: هولندا، سنغافورة، ماليزيا، المجر، ويتبقى سبع دول ستقام ملتقياتها في جميع المدن الثلاثة، وهي: أستراليا، أمريكا، بريطانيا وأيرلندا، كندا، نيوزلندا، فرنسا. وسيكون طلبة أيرلندا في نفس ملتقى بريطانيا؛ لقلة عددهم. وقد قدم الموسى شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي على توجيهه الكريم بإقامة الملتقيات في المدن الثلاث، تسهيلاً على المبتعثين والمبتعثات، وحرصه على مشاركة الملحقين الثقافيين التابعين للوزارة في بعض هذه الملتقيات؛ لإفادة المبتعثين والمبتعثات، والاستماع إليهم وإلى مقترحاتهم ورؤاهم. وقد أفاد الموسى بأن كل ملتقى في المدن الثلاث يتكون من عدة برامج، وكل برنامج مدته يومان، سوف يركز اليوم الأول فيه على معلومات خاصة بالبلدان المبتعث إليها، وبإجراءات الابتعاث ومتطلباته، والأنظمة القانونية والتعليمية في بلد البعثة، في حين سيختص اليوم الثاني بلقاءات تثقيفية في مجالات التعلم الذاتي وتطوير الذات والتهيئة النفسية والاجتماعية للابتعاث، مع التركيز على التزام المبتعث بالأخلاق والمثل الإسلامية، وشعوره بالمسؤولية تجاه الدين والوطن، ليعود بإذن الله عنصراً فاعلاً في المجتمع، محققاً للأهداف السامية للبرنامج. وأكد الموسى على أهمية حضور المبتعثين والمبتعثات الملتقى مصطحبين معهم الهوية الوطنية أو جواز السفر، واحتفاظهم بالبطاقات التي ستمنح لهم في الملتقى لتسهيل إجراءات حصولهم على القبول من الوزارة، مشدداً على أن الملتقى خاص بالمبتعثين والمبتعثات دون مرافقيهم، ومن ثم فلن يتمكن المرافقون من حضور الملتقى، بغية تحقيق بيئة تعليمية خاصة بهم، تسهم في رفع نسبة الاستفادة من الملتقى. وفي ختام تصريحه، قدم الموسى شكره وتقديره لمعهد البحوث والخدمات الاستشارية على إسهامه في تنفيذ الملتقى وترتيبه في وقت وجيز، واستعداداته الكبيرة لإنجاحه، وتقديم كافة الإمكانات ليظهر بالصورة المشرقة والمفيدة بإذن الله.
الرابط
في تصريح للمشرف على الابتعاث حضور ملتقى المبتعثين إلزامي وفق الجداول والمدينة المحددتين لكل مبتعثالمصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
725160النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12876الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن محمد العنقري
عبدالله بن عبدالعزيز الموسى
تاريخ النشر
20071230الدول - الاماكن
التشيكالسعودية
الصين
النمسا
الهند
الولايات المتحدة
اليابان
اوكرانيا
ايطاليا
بولندا
رومانيا
سنغافورة
كوريا الجنوبية
ماليزيا
الرياض - السعودية
بكين - الصين
بوخارست - رومانيا
روما - ايطاليا
طوكيو - اليابان
فيينا - النمسا
كوالالمبور - ماليزيا
كييف - اوكرانيا
نيودلهي - الهند
وارسو - بولندا
وارسو - بولندا