النائب الثاني يشدد على مضاعفة الجهد لتحقيق الأمن والسلامة لضيوف الرحمن

Abstract

شدّد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز، على مضاعفة الجهد واستثمار نجاحات موسم الحج الماضي لتحقيق مستويات عالية من الأمن والسلامة والراحة لضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام وكذلك قاصدي الأماكن المقدسة للعمرة أو الزيارة خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، في ظل ما توليه المملكة قيادة وشعباً من اهتمام بهذا الشأن الإسلامي الكبير وما توفره الدولة من خدمات وتسهيلات وما تقيمه من مشاريع وبنى تحتية علـــى أعلى المستويات من الجودة، لتســــهيل أداء الحجاج والزوار والمعتمرين لمناسكهم بكل يسر وسهــــولة وأمان. جاء ذلك خلال ترؤُّس النائب الثاني في جدة مساء أمس اجتماع لجنة الحج العليا. ورحّب الأمير نايف بأعضاء اللجنة ونقل إليهم توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين الامير سلطان بن عبدالعزيز وحرصهما على تحقيق المزيد من النجاح والتميّز في موسم حج هذا العام في ضوء ما تحقق من نجاح لموسم حج العام الماضي من خلال التكامل المميّز الذي سجلته القطاعات المعنية بشؤون الحج كافة في تنفيذ الخطط الأمنية والخدمية والتنظيمية والوقائية، وهو ما مكّن ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. وأبلغ مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمين العام للجنة الحج العليا الدكتور ساعد العرابي الحارثي وكالة الأنباء السعودية أنه بحث خلال الاجتماع عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الاجتماع والتي تتعلق بموضوع مشروع المشاعر المزمع تشغيله في موسم حج هذا العام لتنظيم تدفق الأعداد الكبيرة من الحجاج والمعتمرين وما يسببه ذلك من ضغط شديد داخل صحن المطاف، خصوصاً في ليالي العشر الأواخر من رمضان وأيام التشريق في موسم الحج وموضوع الاستفادة من مستشفيات المشاعر المقدسة ذات التجهيزات الطبية المتقدمة لخدمة المعتمرين والزوار وأهالي مكة المكرمة طوال العام وموضوع تحسين نقاط الفرز على مداخل مكة المكرمة وتوسعتها بصفة شاملة وتوفير الدعم والإمكانات اللازمة للجهات التي تقدم الخدمات للمعتمرين والزوار في موسم العمرة على غرار ما يقدّم في موسم الحج وذلك عبر المنافذ كالمطارات والموانئ. كما تناول الاجتماع تطوير أوضاع مواقيت الحج والمساجد المقامة بها والخدمات المساندة بتلك المواقيت إلى جانب تقويم مدى الحاجة لإنشاء صالات لتسلم أمتعة الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والنظر في موضوع ربط منى الجديدة بمنشأة الجمرات بالدور الثالث وموضوع إنارة طريق الهجرة السريع مكة المكرمة والمدينة المنورة بالطاقة الشمسية وموضوع تنفيذ برنامج ضبط ومراقبة التفويج لمنشأة الجمرات وتطبيق المسار الإلكتروني والشرائح الذكية في أمور الحج والعمرة. وفي ختام الاجتماع تم اتخاذ قرارات مناسبة حيال ما تضمنه جدول الاجتماع من مواضيع. وتتكون لجنة الحج العليا من: أمير منطقة مكة المكرمة، ووزير الخارجية، ووزير الشؤون البلدية والقروية، ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وأمير منطقة المدينة المنورة، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ووزير المالية، ووزير الحج، ووزير الاقتصاد والتخطيط، ووزير الثقافة والإعلام، ووزير الصحة، ووزير النقل، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني.