خطوات إيجابية لتحقيق الأهداف دمج ذوي الإعاقة السمعية مع طلاب التعليم العام

Abstract

العوق السمعي لدى بعض الطلاب بات من الأمور التي تتم السيطرة عليها بفضل التقدم العلمي الذي يسره الله سبحانه لعباده ثم بفضل جهود حكومة خادم الحرمين الهادفة لبذل كافة الإمكانات لتيسير التعليم للجنسين ولكل الفئات، هنا يتحدث سلطان بن محمد الحمود كمتخصص في هذا المجال عن سبل دمج ذوي الإعاقة السمعية مع بقية الطلاب في فصول خاصة داخل المدرسة والجهود المبذولة لرعايتهم.. الإعاقة السمعية والضعف قال الحمود: من التعاريف للإعاقة السمعية التعريف الوظيفي: (الإعاقة السمعية تعني انحرافاً في السمع يحد من القدرة على التواصل السمعي - اللفظي الأصم هو من فقد قدراً من حاسة السمع بحيث لا يتمكن من متابعة الكلام وسماعه على الوجه الأكمل. وهو الفرد الذي يعاني من عجز سمعي شديد يحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام باستخدام السماعات أو بدونها.. وضعيف السمع هو الفرد الذي يعاني من فقد سمعي يتراوح بين 35 إلى 69 ديسيبل مما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط. وهو الفرد الذي يعاني من فقد سمعي بسيط أو متوسط مما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط سواء باستخدام السماعات أو بدونها، والتعامل مع الأصم يتم بوسائل منها: - أبجدية الأصابع الاشارية - الأرقام الاشارية - قراءة الشفاه - التواصل الكلي - ثنائي اللغة ثنائي الثقافة - الإشارات الوصفية لغة الإشارة وقال إن لغة الإشارة هي لإشارات محددة تستخدم للاتصال بالأشخاص الذين يفقدون قدرتهم على السمع (الصم). وهذه اللغة تستخدم في الكثير من بلدان العالم وإن كان يوجد بعض الاختلافات من بلد لآخر. وتعمل على إزالة أية عوائق خاصة بالتحاور كما أنها لغة ممتعة لكل من الشخص المصاب في قدرته على السمع أو الشخص السليم، وأضاف أن الأصم يستخدم السماعات الطبية كمعين سمعي وأنواع السماعات الطبية: السماعات الجسمية: تتكون من قسمين أحدهما داخل الأذن والآخر يعلق على الملابس ويتصل القسمين ببعضهما بسلك مرن وتستخدم لحالات فقدان السمع الشديد جداً. سماعات خلف الأذن: يوضع الجزء الأساسي منها خلف الأذن ويتصل بقالب بلاستيكي أو صلب يوضع داخل الأذن الخارجية وهذه السماعات تلائم مختلف الأعمار وجميع درجات الضعف السمعي وذلك لسهولة التحكم بها. سماعات داخل الأذن: وتلائم مختلف الأعمار لمن لديهم ضعف في السمع ما بين المعتدل إلى الشديد. سماعات داخل القناة السمعية السماعات الطبية المتصلة بالنظارة: من حيث طريقة العمل هناك سماعات طبية تقليدية وأخرى مدمجة ورقمية. وذكَّر الحمود بالإرشادات اللازمة للتعامل مع الأصم ومنها: - تشجيع الابن للاستماع إلى الأصوات المختلفة كصوت الراديو. - تصحيح الأخطاء التي يقع فيها الطالب أثناء نطقه الكلمات. - تشجيعه دائماً على تكوين الصداقات حتى تنمي حصيلته اللغوية. - تشجيعه على ممارسة هواياته التي يفضلها كقراءة القصص والكتب. - التحدث مع الابن بطريقة عادية مع استخدام جمل بسيطة وواضحة. - تعريف الابن بالأحداث الجارية ونقل الخبرات إليه والمعلومات المفيدة في هذا المجال. برامج الدمج وتحدث عن برامج الدمج فقال: هي فصول خاصة للصم ملحقة بمدارس التعليم العام حيث كانوا في السابق يدرسون في معاهد خاصة معزولين عن الناس فيزيدهم كبتا وضيقا ولكن بفتح هذه البرامج ودمجهم مع طلاب التعليم العام في المدارس فيجتمعون بهم في الطابور والفسح والتربية البدنية والفنية وفي بقية أنشطة المدرسة. وأضاف: هناك مركز السمع والكلام ويقدم برامج للطلاب من قياس سمع وتدريب نطق ويقوم عليه معلمون متخصصون، والمركز مفتوح للجميع فيتم التنسيق بين ولي الأمر وبين المركز ويعقد جلسات للطالب مسائية. وأشار إلى أن إدارة التربية والتعليم بالرس ممثلة بقسم التربية الخاصة وبإشراف من رئيس القسم الأستاذ سليمان النيف تقوم بتنفيذ دورات خاصة للغة الإشارة للمعلمين وللمعلمات وللطلاب وللطالبات. ويقوم بإلقاء الدورات معلمون متخصصون، ومن هذه الدورات: دورة في كيفية التعامل مع الصم، ودورة لغة الإشارة، ودورة لأولياء الصم، ودورة للمعلمين وللمعلمات بكيفية التعامل مع الطالب الأصم. وأوضح أن هناك أسبوعاً خاصاً للصم يقام سنوياً وينفذ به عدة برامج، وهناك نشاط مستمر يقام لهم ويشمل النشاط الثقافي والرياضي والاجتماعي وكل ذلك تحت رعاية الإدارة.