رجال أعمال واقتصاديون: خادم الحرمين الشريفين فتح أبواباً مشرعة لتوظيف السعوديين والسعوديات

Abstract

رجال أعمال واقتصاديون: خادم الحرمين الشريفين فتح أبواباً مشرعة لتوظيف السعوديين والسعودياتفهد السلميجدة - عمر إدريسوصف مسؤولون ورجال أعمال واقتصاديون، القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإقرار خطة شاملة ومحددة الزمن للقضاء على البطالة، بالقرارات التاريخية التي من شأنها أن تفتح أبواباً واسعة ومشرعة لتوظيف السعوديين والسعوديات، حيث سيتم توفير نحو نصف مليون وظيفة منها 120 ألفاً لوظائف المعلمات. وقال رجل الأعمال فهد السلمي، إن الشعب السعودي يعيش هذه الأيام أياماً تاريخية بعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بفتح أبواب واسعة ومشرعة لتوظيف السعوديين والسعوديات، مؤكداً أن هذا الأمر الملكي الكريم أثلج صدور أبناء الشعب السعودي، وأن خادم الحرمين الشريفين يتلمس دائما احتياجات المواطنين للمزيد من الوظائف لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي. محمود عبدالغفار وأضاف: اهتمام خادم الحرمين الشريفين بجانب توفير الوظائف للخريجين في القطاعات التعليمية والصحية يعود لنظرته الحكيمة بأن هذا العنصر هو عصب الحياة واستقراره أساس مقومات العيش الكريم للإنسان السعودي، لذلك جاء أمره الكريم وهو ملك الإنسانية بما عرف عنه من حكمة وبعد نظر في توفير مناخ دوران عجلة التنمية الاجتماعية بثبات من خلال عماد المحرك لها وهو إنسان الوطن، ومعروف عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ذلك انه يضع التنمية البشرية في أولويات اهتمامه، وذلك ما يعني ثوابت قوية للتطوير والتنمية المستدامة بثقة في خطوات البناء، وبالتالي فان الانعكاسات الايجابية تتحقق بشكل طبيعي، ونلاحظ الدعم المستمر لرأس مال الصندوق العقاري، إلى جانب تثبيت بدل غلاء المعيشة، والتسديد عن المعسرين ومعالجة البطالة وتوطين الوظائف، ودعم الجمعيات الخيرية، والمزيد من التمكين للإقراض عبر بنك التسليف. من جهته عبر النائب الأول للرئيس للشؤون العامة وأمين عام مجلس الإدارة بمجموعة صافولا محمود بن منصور عبدالغفار عن سعادته بالأمر الملكي الكريم، موضحاً أن رؤية الملك عبدالله لم تقتصر على توفير الوظائف بل إنها جاءت ضمن خطة شاملة ومحددة الزمن للقضاء على البطالة، مشيراً إلى أن الخطة هي عمل إستراتيجي متكامل يعبر عن الحكمة والحنكة لخادم الحرمين الشريفين في تلبية احتياجات المواطن السعودي، وهي خطوة مهمة لمعالجة حاجة خريجي الجامعات من المؤهلين للالتحاق بوظائف التدريس سواء للرجال والنساء، وأيضاً أعداد كبيرة ممن حصلوا على دبلومات بعد الثانوية العامة في مجال العمل التمريضي والصحي، وإيجاد وظائف للمرأة السعودية.