الشعب يريد الوفاء
التاريخ
2011-03-14التاريخ الهجرى
14320409المؤلف
الخلاصة
لغة الشكر والعرفان بالجميل التي عبرت بها القيادة والشعب السعودي معاً تكاد تكون استثناء في الساحة العربية اليوم التي امتلأت بخطابات التخوين والعنف والدم.. في المملكة سكن الوطن في كل مساحات الوجدان والعقل فكان له الدم والدمع والروح، وله أيضا فقط تسقط مصلحة النفس عند النفس الأخرى وتختبئ الحاجة في حضن الحاجة ليسجل التاريخ بفخر عن عطاء إنسان هذا الوطن الذي استحق فخر القيادة بوفائه . حدد أبناء الشيطان يوم الجمعة الفائت ليكون يوم خروج أهل الانتماء عن الانتماء والاستقرار، أرادوه أن يكون يوما أسودَ مثل سواد ضمائرهم دعوا للفوضى وبشروا بها، حددوا مساحات الخراب عرضوا صورا متخيلة لشكل العنف والفوضى، حجزوا مساحات زمنية في إعلامهم لتغطية صور أوهامهم ، فكان الرد السعودي سعودياً بامتياز عندما تساءل أصحاب الدار من يخرج عن من ؟ فكانت الإجابة الشعب هو القيادة والقيادة هي الشعب فسكن الوطن بأمان في ضمير الإنسان والأرض . مفردة التلاحم مصطلح قد يصدق استخدامه في بلدان عديدة إلا في المملكة ، لأنه مصطلح يستخدم للتقريب بين الشعب والقيادة في حال اختلاف توجهاتهم ، وتكون الدعوة في مثل هذه الظروف للتلاحم عملا مبررا لرأب الصدع وتصدّ لمحاولات الانشقاق ، أما عندما تمتزج روح القائد بشعبه فهنا يسقط الوصف وتعتلي تعبيرات الدهشة على منصات الوعي ليتوج صورة وفاء غير مسبوقة في زمانها ، صورة يحسدنا عليها كل حاكم عربي غالى في فرديته حتى يوشك أن يكون أمة واحدة بذاته ، فأصبح كل ما في شعبه فارغا يريد الكرامة، وباطلا يريد التغيير ، حاكما حزبيا لا رحمه الله يخاف ولا يختشي . افتخر نايف بن عبدالعزيز بالشعب السعودي وهنأ القيادة بموقف هذا الشعب العظيم وولائه النبيل ، في مساء كان الوفاء فيه حاضرا، والفخر العزيز بموقف الشعب العزيز وبصوت نايف وزع الفخر صداه في كل أرجاء الدنيا ، ليسكت العدو عن ضجيجه وتهدأ أبواقه فلن تتبجح علينا بعد هذا اليوم العظيم ، هذا ما اتسع له القول عن وفاء المواطن السعودي لقيادته العزيزة .
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
725356النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15603المؤلف
مطلق سعود المطيريتاريخ النشر
20110314الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية