طالبن بالتعاون مع الرجال والاستفادة من تجربة غرفة جدة مستثمرات : دورنا محدود .. انتخابات غرفة الرياض فرصتنا

Abstract

اعتبرت سيدات الأعمال والمستثمرات السعوديات أن فرصة دخول المرأة إلى انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض في دورته الـ 15 بالفرصة القوية لإثبات وجودهن وإيصال كلمتهن، خاصة أنها المرة الأولى التي يسمح فيها للعنصر النسائي بالدخول في انتخابات غرفة الرياض، بعد أن وصفن أدوارهن في الأعوام الماضية بالمحدودة. وأوضحت لـ المرأة العاملة سيدات الأعمال خلال استطلاع حول مطالبهن واحتياجاتهن في المرحلة المقبلة، أن دور المرأة السعودية وإسهامها في العملية الاقتصادية والاجتماعية يتنامى بشكل مطرد، من خلال قيامها بوظائف مهمة ومرموقة وفقا لمؤهلاتها، ومراعاة لطبيعتها وطبيعة مجتمعنا وخصوصياته، حيث أشارت الجوهرة العطيشان إحدى سيدات الأعمال، إلى أن سيدات الأعمال ينتظمن في أداء رسالتهن الاقتصادية، وممارسة أنشطتهن المختلفة من خلال الغرف التجارية الصناعية التي خصصت لهن أقساما نسوية منفصلة، كما هو حال الموظفات والطبيبات والمعلمات في مختلف المراحل الدراسية وغيرهن من بنات الوطن، مضيفة أن المرأة السعودية انخرطت في مضمار الاستثمار وهي تستشعر الدور المناط بها كعضو نابض في المجتمع، إضافة إلى ما يتوافر لديها من إمكانات مالية وقدرات فكرية في إطار من الخصوصية التي تحفظ لها كرامتها وعزتها، وتجنبها ما ينغص حياتها أو يثير قلق ذويها. مؤكدة ضرورة تأهيل المرأة السعودية في صنع القرار الاقتصادي الذي يخدم مصالح شريحة واسعة من سيدات الأعمال والمستثمرات في السوق السعودي، من خلال الغرفة التجارية، مشيرة إلى أن دور سيدات الأعمال في نشاطات الغرف التجارية كان محدودا في الأعوام الماضية، مما يستوجب على الجيل الحالي تبني دور أكبر لهذه المرأة لتقدم خبراتها في سبيل تنمية المنشآت والمشروعات المطلوبة. وتوقعت الجوهرة نجاح سيدات أعمال الرياض في الانتخابات أسوة بسيدات جدة، وقالت: المناخ التجاري في الرياض شأنه شأن المناخ التجاري في جدة من حيث الازدهار، فتأثر المرأة في جدة بهذا المناخ دفعها إلى الخوض في مجال التدريب، وشجعها على الاستثمار، ما انعكس عليها إيجابا في تأدية دورها في مجلس إدارة الغرفة التجارية، وهو نتيجة عكسية تماما على العكس تماماً بالنسبة للمرأة في المنطقة الشرقية، حيث أدت قلة النشاط التجاري في المنطقة إلى عدم توفيقها، وقالت: من وجهة نظري، فإن المرأة في الرياض لا تقل عن مثيلاتها في جدة، بل....