وزير التعليم العالي دشن فعالياتها بحضور نخبة من علماء العالم ندوة التقنية النووية تبحث اليوم مواجهة مخاطر محطات الطاقة
التاريخ
2008-11-04التاريخ الهجرى
14291106المؤلف
الخلاصة
بهدف مناقشة خمسة محاور رئيسة وهي التخطيط الاستراتيجي لإدخال التقنية النووية للأغراض السلمية في دول مجلس التعاون الخليجي، والطاقة النووية، وحماية دول المنطقة من الإشعاعات النووية، والمفاعلات النووية، وتطبيقات النظائر المشعة دشن وزير التعليم العالي د. خالد العنقري يوم أمس فعاليات أول ندوة عالمية للاستخدامات السلمية للتقنية النووية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله). وفي كلمته قال مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة د.أسامة صادق طيب: إن استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية من الممارسات القديمة التي تعود بدايتها لأكثر من نصف قرن على وجه التقريب، وتطورت على مر السنين بمساهمة من مجموعة من العلماء حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تقدم علمي ومعرفي أفاد البشرية كثيراً.مبيناً ان جامعة الملك عبدالعزيز تحرص على أداء رسالتها نحو خدمة المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي، وفي النهوض بدورها العلمي الأكاديمي والبحثي في مسيرة تطوير التعليم، فاهتمت بتنمية القوى العاملة في كل المجالات المعرفية ذات العلاقة برفاهية الإنسان، ومن ذلك اهتمامها بالطاقة النووية للأغراض السلمية فاستحدثت قسم الهندسة النووية عام 1395هـ على معايير عالمية، حتى حصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي عام 1424هـ وحقق العديد من الإنجازات العلمية منها تحقيق براءات اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية. واستكمالا لدوره في مجال التقنية النووية بحكم أنه القسم الأول والوحيد في جامعات المنطقة استجاب لتوجيه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في الدورة السابعة والعشرين التي عقدت بالرياض في ديسمبر 2006م حيث كان التوجيه التركيز على (التخطيط الاستراتيجي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية بدول المجلس). فانطلقت الجامعة من هذا المحور الحيوي لتنظيم (الندوة العالمية للاستخدامات السلمية للتقنية النووية في دول مجلس التعاون الخليجي) إضافة إلى المحاور الأخرى، مؤكداً على أهمية الندوة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، وذلك من منطلق أن محورها الأساسي يتناول قضية ملحة في العالم حالياً.فيما أوضح د. محمد بن صبيان الجهني، رئيس قسم الهندسة النووية بكلية الهندسة في الجامعة وأمين عام اللجنة التنفيذية المنظمة في كلمته ان نحو (50) من كبار العلماء والخبراء المختصين من مختلف دول العالم يشاركون في الندوة التي هي الأولى من نوعها مبيناً أن محاور الندوة تتمحور حول التخطيط الاستراتيجي لإدخال التقنية النووية للأغراض السلمية في دول مجلس التعاون الخليجي، والطاقة النووية، وحماية دول المنطقة من الإشعاعات النووية، والمفاعلات النووية، وتطبيقات النظائر المشعة، مشيراً إلى أنه سيتم في إطار هذه المحاور الرئيسة استعراض عدد من الموضوعات والقضايا مثل نقل التقنية النووية، التخطيط الاستراتيجي لأبحاث المفاعل النووية، برامج توليد الطاقة النووية، الاحتياجات الحالية والمستقبلية لدول مجلس التعاون الخليجي في مجال الطاقة النووية للاستخدامات السلمية، الحماية من الإشعاعات النووية، استخدام النظائر المشعة في صناعة النفط، والبتروكيماويات، وتوليد المياه، والصحة البشرية وغيرها.أما د. بيتر ساليما مندوب الوكالة الدولية للطاقة النووية فأكد في كلمته على أهمية هذه الندوة التي تتناول محاور عديدة في استخدامات النووية للأغراض السلمية، داعياً أن تخرج هذه الندوة بتوصيات هامة تنعكس على إثراء الأبحاث العلمية في هذا المجال.فيما أكد د. لويس مارتن عضو البرلمان الأوروبي على ما يشهده العالم في مجال التقنية النووية واستخداماتها في الأغراض السلمية، منوهاً بأهمية هذه الندوة الهامة التي جمعت نخبة متميزة من خبراء العالم لتبادل الخبرات في مجال الأبحاث.إلى ذلك تبحث جلسة اليوم نقل التقنية واستخدامات الطاقة ومواجهة مخاطر محطات الطاقة.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
724690النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15410الموضوعات
البحث العلميالتعليم العالي
التنمية المستدامة
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية. وزارة التعليم العالي
الطاقة النووية
مصادر الطاقة
المؤلف
سعود الزايديتاريخ النشر
20081104الدول - الاماكن
السعوديةدول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية