جامعة الملك سعود تعقد شراكات علمية مع مراكز بحثية رائدة
الخلاصة
تشهد جامعة الملك سعود انطلاقة هائلة نحو مزيد من التطور والتقدم لتحتل المكانة المتميزة التي تليق بها بين الجامعات العالمية في ظل الدعم اللا محدود من خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين – حفظهما الله -وجاء الإعلان مؤخراً عن إنشاء «ستالايت لاب» للجامعة في فرنسا في مجال نقص المناعة ليتوج تلك الجهود الكبيرة التي تثلج نتائجها صدور جميع أبناء الوطن باعتبار أن نجاح جامعة الملك سعود نجاح لكل الوطن ويستطيع المتابع الدقيق لأحوال الجامعة أن يرصد الجهود الموفقة في عدة نقاط رئيسية أبرزها ما عقدته الجامعة من اتفاقيات علمية مع جامعات عالمية رائدة ومراكز بحثية مرموقة ولن يكون إنشاء ستالايت لاب في فرنسا هو الأول والأخير وسيتبعه إنشاء مختبرات في كل من ألمانيا (معهد ماكس بلانك) , والولايات المتحدة الأمريكية (جامعة الينوي) و الصين (جامعة شنجهاي) و الهند ( IIT ) وسنغافورة (الجامعة الوطنية السنغافورية) فيما سيتم الإعلان قريباً عن إنشاء مختبر علمى في جامعة ليدز البريطانية الشهيرة عقب الاتفاق الذي توصل إليه وفد الجامعة أثناء زيارته إلى علماء معهد النانو التصنيعي بجامعة ليدز ع وتناولت مجالات التعاون المشترك وإنشاء مختبرات الأبحاث عن بعد والمعروفة باسم (ستالايت لاب), وبحسب ما أعلنه مديرها الدكتور العثمان فإن التوسع في إنشاء تلك المعامل والمختبرات الخارجية يمثل فلسفة ورؤية جديدة للجامعة ستجد صداها في المستقبل القريب إذ تأمل من خلالها في نقل وتوطين التكنولوجيا المتطورة والدقيقة ومع جامعة ميزوري الأمريكية للعلوم والتقنية الرائدة في مجال التعليم الالكتروني . وأبرمت الجامعة اتفاقية خاصة بالتعليم الإلكتروني ، وتأتي أهمية الاتفاقية لكون جامعة الملك سعود لديها أكثر من أحد عشر موقعاً في مختلف محافظات منطقة الرياض وتعمل على زيادة نسبة القبول بما لا يقل عن 30 بالمائة في كليات المحافظات والتعليم الالكتروني والاتفاقية ستمكن الجامعة من تحقيق خطتها التوسعية في القبول . كما وقعت الجامعة عقدا تنفيذيا بين كلية السياحة والآثار بالجامعة وجامعة نانسي الفرنسية يركز على التعاون العلمي والتقني في مجالات الآثار والإدارة السياحية وإدارة موارد التراث يتم بموجبها إتاحة الفرصة لطلاب كلية السياحة والآثار والفنيين لحضور دورات تدريبية في جامعة نانسي في مجال إدارة المعارض والعروض المتحفية وإدارة الفعاليات, وحضور دورات تدريبية في تقنيات التصنيف الأثري والتحليل الكيميائي للمادة الأثرية، وفي تطبيقات الجيوفيزياء ونظم المعلومات الجغرافية في الآثار والترميم والصيانة, إضافة إلى تسهيل مشاركة طلاب الكلية والفنيين في المشروع السعودي الفرنسي الأثري في كلوة شمال غرب المملكة. فيما تتيح جامعة الملك سعود لطلاب جامعة نانسي حضور دورات لتعلم اللغة العربية والمشاركة في الأعمال الميدانية الأثرية التي تجريها كلية السياحة والآثار في موقعي المابيات ودادن في محافظة العلا , كذلك إتاحة الفرصة لطلاب جامعة نانسي لتحضير دراساتهم العليا في جامعة الملك سعود, وجرى الاتفاق على أن تخصص جامعة نانسي مقاعد لطلاب الدراسات العليا من كلية السياحة والآثار لتحضير درجتي الماجستير والدكتوراه في مجالات إدارة المشاريع السياحية والإدارة المالية السياحية والمحاسبة السياحية والإحصاء السياحي، وإدارة موارد التراث، كما اتفق على عقد ورش عمل مشتركة عن آثار وحضارة المملكة العربية السعودية تكون الورشة الأولى في جامعة نانسي خلال عام 2008 والثانية في جامعة الملك سعود عام 2009 م .
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
724719النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12805الموضوعات
البحث العلميالتعاون الثقافي
التعليم العالي
الجامعات والكليات
القوى العاملة
الموارد البشرية
الهيئات
جامعة الملك سعود - السعوديةجامعة نانسي - فرنسا
كلية السياحة والآثار - جامعة الملك سعود - السعودية
تاريخ النشر
20080706الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية