تجسيداً للمسؤولية الاجتماعية غرفة جدة تدعو أصحاب وصاحبات الأعمال لدعم 150 ألف معوق في جدة
التاريخ
2011-01-06التاريخ الهجرى
14320202المؤلف
الخلاصة
تجسيداً للمسؤولية الاجتماعية«غرفة جدة» تدعو أصحاب وصاحبات الأعمال لدعم 150 ألف معوق في جدةجانب من الزيارةجدة - علي الفارسيأكد حسني حلواني مدير عام مركز أمل جدة لتأهيل المعوقين أن المركز استطاع توظيف 106 من ذوي الإعاقات في عدد من القطاعات من خلال المهن التي تدرب عليها هؤلاء منوها بدعم صندوق تنمية الموارد البشرية لهذه الفئات من خلال تحمل الصندوق 50% من الرواتب. وقدر حلواني عدد المعوقين في محافظة جدة من الشباب والفتيات بنحو 150 ألف معوق منهم 6 آلاف من ذوي الإعاقات الذين يمكنهم الاستفادة من مراكز الإعاقات المختلفة في القطاعين العام والخاص. ودعا حلواني إلى ضرورة إنشاء المزيد من مراكز التأهيل في هذه المدينة. وكشف حلواني أن نسبة التخلف العقلي ميدانيا تمثل 3% ونسبة التوحد من 1 إلى 60 حسب الدراسات التي أجريت على هؤلاء الشباب ويقدم المركز لهم خدمات تعليمية وتدريبية وتربوية وتأهيلية وعلاجية ويضم المركز أقساما تعليمية وتربوية وقسم الخدمات المساندة والنادي الرياضي إلى جانب 21 ورشة تدريب في مجالات فنية مختلفة. جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من غرفة جدة يوم أمس الأول للمركز للتعرف على الخدمات والأعمال التي ينفذها اهتماماً منه بهذه الفئة الغالية من المجتمع والأهداف التي يحققها لمساعدة ذوي الحاجات الخاصة ذهنيا وتحصيل اكبر قدر ممكن من المواد الأكاديمية التي يمكن توظيفها في حياته العملية وتنمية القدرات العقلية للطالب والمعرفية والإدراكية والاجتماعية والتكيف الاجتماعي وتنمية المدركات الحسية وغرس القيم الدينية والأخلاقية، واطلع الوفد خلال الزيارة على أقسام المركز والورش المهنية التي نفذ فيها طلاب المركز عدة أعمال فنية ومهنية ومنها ورشة الخياطة والجبس وغسيل وكي الملابس والنجارة والطباعة على القماش. من جانبه أكد الأمين العام لغرفة جدة رئيس الوفد عدنان مندورة ضرورة أن يحصل المعاقون على حقهم الطبيعي في الحياة من خلال سن عدد من الأنظمة والتشريعات التي تكفل حقوق مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة التي ترعى الآلاف من المعوقين منوهاً بضرورة تعاون جميع الجهات مع المركز للاضطلاع بدوره الاجتماعي الكبير الذي يقوم به، ودعا أصحاب الأعمال إلى دعم مركز أمل جدة لتأهيل المعوقين مطالباً كافة المنشآت والمؤسسات التجارية والصناعية بالاهتمام بهذه الفئة الغالية في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، وشدد على دور أصحاب الأعمال في دعم أنشطة وتوجهات المركز حتى يؤدي أهدافه لجعل هذه الشريحة الاجتماعية شريحة مبدعة وقادرة على الإنتاج. من جهته أكد رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور واصف كابلي أن للأطفال المعوقين طاقات فسيولوجية طبيعية وعدم تصريف هذه الطاقة قد يجعلهم مضطربين نفسيا بل قد يصدر عنهم بعض السلوكيات الشاذة في المنزل أو الشارع ولو لم يجد هؤلاء المعوقون الأيدي الأمينة التي تصل بهم إلى شط الأمن والأمان فمن سيكون المسئول عن انحراف هذه الأيادي؟!.. هل هي اليد التي تخلت عنهم أم اليد التي جرتهم إلى الانحراف؟! مشيرا الى أن بعض المعوقين يعانون إهمالا واضحا من المجتمع يزيد من معاناتهم التي ولدت معهم ومن أهم الخسائر التي تنتج عن هذا الإهمال أنهم يخسرون طاقات وقدرات منتجة نافعة إيجابية لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم. وشدد كابلي على أهمية تقديم كافة أنواع الدعم لهذه الفئة من اجل أداء هذه الرسالة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف من اجل الوقوف مع هذه الفئة منوها بالدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة. الجدير بالذكر أن مركز أمل جدة لتأهيل المعوقين تأسس عام 1412ه تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية ويرعى أكثر من 100 معوق في الوقت الحالي من خلال معلمين ومدربين على درجة عالية من الخبرة ويمثل السعوديون فيهم نسبة 75% .
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
725917النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15536الموضوعات
السعودية. وزارة الشؤون الاجتماعيةالغرفة التجارية الصناعية (الرياض)
رعاية المعوقون
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
المؤلف
علي الفارسيتاريخ النشر
20110106الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية
مكة المكرمة - السعودية