الأطفال يتوشحون صوراً لخادم البيتين
التاريخ
2011-03-03التاريخ الهجرى
14320328المؤلف
الخلاصة
سعادة غامرة وفرحة صادقة تبدو على تلك الوجوه الصغيرة التي تصور للجميع أبلغ رسالة، وتعبر عن حجم الحب والولاء الكبير لقائد هذا الوطن المعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله – إنها فرحة الأطفال الصادقة لرؤية محيا مليكهم الغالي بعد عودته من رحلته العلاجية. فأيام مضت على عودة الملك عبدالله لأرض الوطن وهم مازالوا حتى اليوم بل وحتى الساعة فرحين بما يرتدوه من وشاحات وبرشورات تحمل صورة الملك عبدالله والابتسامة تعلو محياهم بعد أن اكتست قلوبهم بحب الوطن وفرحة العودة وانطبعت في كثير من البيوت والمدارس والأماكن العامة بل حتى في المسيرات المنظمة التي خرجت محتفلة بهذه المناسبة حيث أكد الجميع أنها أول مسيرة يشارك بها هذا الكم من الأطفال، إنها حقا فرحة تختصر الكثير والكثير من المعاني التي نتباهى بها وبحجم صدقها ونبلها ،معانٍ جميلة جاءت لتعطي قراءات واضحة لمدى محبة هولاء الأطفال لمليكهم الوفي. إحدى الأمهات ذكرت أن ابنتها التي لم يتجاوز عمرها الثلاث سنوات ترفض وبشدة أن تضع الوشاح والبرشور الذي يحمل صورة الملك عبدالله حتى اليوم وأنها حين تحاول أن تضعهم جانبا لكي تنام تفأجا ببكائها فور استيقاظها وهي تتساءل بقولها صورة بابا أبت الله وين وطفلة أخرى رفضت الأكل ليوم كامل لأنها كانت تتوقع عند خروجها في المسيرة مع والدها ان ترى موكب قدوم خادم الحرمين الشريفين كما رأته في التلفاز إذ كانت أقصى أمانيها أن تلوح لمليكها بكفها ويشاهد فرحتها بعينيه تلك الطفلة اتهمت والدها بأنه ضل الطريق الذي يأتي منه الملك ولم تفلح كل محاولات الإقناع بأن الملك عبدالله بالرياض وهي بتبوك.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
725963النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15592الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالمجتمع السعودي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الصحة الشخصية
المؤلف
نورة العطويتاريخ النشر
20110303الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية