التوسع تدريجياً لتعميمه على جميع المدارس خلال خمس سنوات .. تطبيق مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم في 50 ثانوية

Abstract

بدأ تطبيق مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام (تطوير) في ثانوية الملك عبدالله بمحافظة المجمعة مع أول أيام العام الدراسي 1429- 1430ه وذلك ضمن 50مدرسة للبنين والبنات. وحول المشروع أكد ل (الرياض) وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير الأمين العام للمشروع الدكتور نايف الرومي خلال زيارته التفقدية لثانوية الملك عبدالله بالمجمعة أن المشروع بدأ تطبيقه تجريبياً في 50مدرسة للبنين والبنات على ان يتم التوسع تدريجيا ليشمل جميع المدارس خلال مدة المشروع 6سنوات، والتي مضى منها سنة واحدة . وهذه الزيارة لثانوية الملك عبدالله بالمجمعة تأتي للوقوف على أحوال المدرسة في اول يوم دراسي ومع أول أيام تطبيق مشروع تطوير ). وأضاف الدكتور الرومي ان المشروع الذي اقر منذ نحو عامين تقريبا بدأ الاستعداد له منذ خمسة أشهر حتى بدأ فعليا مع انطلاقة العام الدراسي الحالي. وعبَّر الأمين العام للمشروع عن سعادته بما شاهده خلال انطلاقة المشروع، مضيفا أنه وجد ما يسر في ثانوية الملك عبدالله بالمجمعة من الاستعداد واستقبال الطلاب ومن خلال تنفيذ خطة اليوم الأول على أكمل وجه، كما أن بقية أجزاء المدرسة مكتملة ولله الحمد والوضع مشرف ويسر الخاطر والمدرسة جاهزة لبدء العملية التعليمية من أول يوم دراسي، وقال: (وضعنا الأسبوع الأول تحضيريا كي يتهيأ الطلاب لبقية مراحل المشروع). ولفت الدكتور الرومي ان مبادرة تطوير تستهدف في البداية 50ثانوية اختيرت من 25منطقة ومحافظة في المملكة ، في كل مدينة اخترنا مدرسة ثانوية للبنين ومدرسة ثانوية للبنات، حيث يشمل كل طلاب وطالبات المدرسة. وبهذه المناسبة اقامت ثانوية الملك عبدالله حفلا خطابيا تم خلاله توزيع حقائب المشروع على جميع الطلاب، كما تخلله كلمة لمدير التربية والتعليم بمحافظة المجمعة الاستاذ احمد العقيل أكد فيها لابنائه الطلاب ان المشروع امر به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من اجل الطلاب والطالبات والارتقاء بهم حاثا إياهم للتعاون وببذل الجهد كي يتحقق الهدف المنشود. الجدير بالذكر أن القائمين على المشروع وضعوا رؤية له تمثلت في عبارة: تعليم متميز يساهم في بناء شخصية المتعلم المتوازنة في بيئة معرفية متطورة وفق جودة عالية. ويأتي من بين أهدافه: إكساب المتعلمين مهارات التعلم، والإسهام في بناء المجتمع المعرفي، ورعاية القيم و الاتجاهات و الممارسات الايجابية، وتنمية المهارات الاجتماعية و مهارات الاتصال، وتنمية مهارات التفكير و مهارات حل المشكلات.