د.الحريقي : من واجب الأمة العناية بتحفيظ أبناء المسلمين القرآن الكريم

Abstract

الأربعاء, 15 أكتوبر 2008واس - مكة المكرمةأكد مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي الدور المميز للمملكة العربية السعودية في نشر الدعوة الإسلامية، وتعليم وحفظ القرآن الكريم. وقال في تصريح بمناسبة انطلاق الدورة الثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم: إن القرآن الكريم هو كتاب الله أنزله الله على خاتم الأنبياء والمرسلين دستوراً للأمة الإسلامية، ومنهجاً قويماً للبشرية جمعاء، فضلاً عن أنه كتاب الهداية والإرشاد والتوجيه من أجل إصلاح البشر جميعاً في الدنيا والآخرة.وشدد على أن من واجب الأمة العناية بتحفيظ أبناء المسلمين القرآن الكريم ، فحفظه في القلوب أشرف من حفظه في المصاحف ومن أجل ذلك أدرك ولاة الأمر في هذه البلاد الحبيبة أهمية تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه كما خصصت جوائز سنوية لحفظته ودارسيه، ومن بينها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي يشارك في منافساتها أبناء المسلمين إدراكاً من المملكة لدورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أصقاع المعمورة.وأكد أهمية التشجيع على حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه لكل مسلم ومسلمة يعيش على أرض هذه البلاد وفي جميع البلاد الإسلامية، والنصيحة لكتاب الله بصيانته ورعايته وحفظه وتعهد علومه تحقيقاً لمقاصد المسابقة ، وتربية النشء تربية إسلامية تهدف إلى رعاية نموه خلقياً وفكرياً واجتماعياً في ضوء العقيدة الإسلامية وتعهد تنشئته ومساعدته في تكوين شخصيته. ودعا في ختام تصريحه إلى تزويد الناشئ بما يحتاج إليه من العلوم والآداب والفنون والتدريبات العملية حتى يكون أفراد الجيل مواطنين صالحين مؤمنين بالله ، مدركين لواجباتهم وحقوقهم معتزين بإسلامهم ، وإعداد الطالب للحياة العامة ، وإكسابه المهارات العلمية وإعداده للدراسة في المراحل التعليمية المختلفة. ومن ناحية أخرى أشاد المتسابق فياض ناصر أحمد سليمان باتل من ريونيون بهذه المسابقة وثمارها موضحاً أنه لم يكن هناك تعارض لحفظ القرآن مع التحصيل الدراسي مبيناً أن أنسب وأسهل طرق الحفظ هي المداومة على الحفظ. كما أكد المتسابق عيسى عبدالرحمن مجادي من دولة الجزائر أن للقرآن الكريم أثرا كبيرا في حياته العملية فهو قدوته وقائده. وعبر عن شكره للقائمين على المسابقة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين جزاهما الله خيراً. من جهتهم ، أجمع كل من المتسابق إسماعيل أحمد خالد يوسف من مصر الحافظ للقرآن الكريم، والمتسابق محمد تمجيد محمد حسين فضل الرحمن من بنجلاديش ، والمتسابق عبدالكريم يوسف سوغونا من الكونغو على أن أنسب الطرق لحفظ القرآن الكريم قبل صلاة الفجر وبعدها وبعد العشاء مع النية الصادقة والصبر والعزيمة والإصرار.