جائزة بيئية سعودية للإسكندرية

Abstract

جائزة بيئية سعودية للإسكندرية الإسكندرية?–?سامر سليمان شدّد رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، وهو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في السعودية، على أهمية تحفيز الدول العربية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة واستخدام التقنيات النظيفة للمحفاظ على البيئة، والحدّ من استنزاف الموارد الطبيعية في المنطقة العربية. واعتــبر ذلك شرطاً أساسياً لتلبية متطلبات الأجيال الحـــاضرة من دون الإخلال بحقوق الأجيال المقبلة. وأشار الأمير تركي إلى أن الحفاظ على الموارد الطبيعية يعتبر من أهم المحركّات الرئيسة في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.كلام الأمير تركي جاء في احتفال استضافته «مكتبة الإسكندرية» أخيراً، لمناسبة تسليمه محافظة الإسكندرية جائزة السعودية للإدارة البيئية. وفازت الإسكندرية بتلك الجائزة تكريماً لأداء الأجهزة الحكومية، عن منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بأنواعها (المنزلية والخطرة والصناعية والطبية). وتسلّم الجائزة محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.وأكّد الأمير تركي أن الإدارة البيئية في جامعة الدول العربية تسعى إلى تطوير النواحي التشريعية والمؤسسية وتفعيل الجوانب التنفيذية من أجل السيطرة والتحكم بكل النشاطات الإنتاجية والخدمية المتعلقة بالبيئة والموارد الطبيعية في الوطن العربي. وذكر أن السعودية تولي اهتماماً خاصاً بقضايا البيئة، انطلاقاً من سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لافتاً إلى أن تلك الجائزة تهدف إلى ترسيخ مفهوم واسع عن الإدارة البيئية في الوطن العربي، وتأصيل مبادئ الإدارة البيئية السليمة وأساليب تطبيقها.يذكر أن جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية منحت للمرة الرابعة، مع العلم أنها تقدّم كل عامين، وتشرف عليها رئاسة الأرصاد وحماية البيئة في السعودية. وتتضمن الجائزة أربع فئات هي: بحوث إدارة البيئة، وتطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية في الدول العربية، وتطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص في الدول العربية، والممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية. وتشدّد فئات الجائزة كافة على التجارب العربية أو التي يمكن الدول العربية الاستفادة منها. - جائزة بيئية سعودية للإسكندرية 1434 i[=1434 الإسكندرية?–?سامر سليمان شدّد رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، وهو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في السعودية، على أهمية تحفيز الدول العربية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة واستخدام التقنيات النظيفة للمحفاظ على البيئة، والحدّ من استنزاف الموارد الطبيعية في المنطقة العربية. واعتــبر ذلك شرطاً أساسياً لتلبية متطلبات الأجيال الحـــاضرة من دون الإخلال بحقوق الأجيال المقبلة. وأشار الأمير تركي إلى أن الحفاظ على الموارد الطبيعية يعتبر من أهم المحركّات الرئيسة في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.كلام الأمير تركي جاء في احتفال استضافته «مكتبة الإسكندرية» أخيراً، لمناسبة تسليمه محافظة الإسكندرية جائزة السعودية للإدارة البيئية. وفازت الإسكندرية بتلك الجائزة تكريماً لأداء الأجهزة الحكومية، عن منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بأنواعها (المنزلية والخطرة والصناعية والطبية). وتسلّم الجائزة محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.وأكّد الأمير تركي أن الإدارة البيئية في جامعة الدول العربية تسعى إلى تطوير النواحي التشريعية والمؤسسية وتفعيل الجوانب التنفيذية من أجل السيطرة والتحكم بكل النشاطات الإنتاجية والخدمية المتعلقة بالبيئة والموارد الطبيعية في الوطن العربي. وذكر أن السعودية تولي اهتماماً خاصاً بقضايا البيئة، انطلاقاً من سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لافتاً إلى أن تلك الجائزة تهدف إلى ترسيخ مفهوم واسع عن الإدارة البيئية في الوطن العربي، وتأصيل مبادئ الإدارة البيئية السليمة وأساليب تطبيقها.يذكر أن جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية منحت للمرة الرابعة، مع العلم أنها تقدّم كل عامين، وتشرف عليها رئاسة الأرصاد وحماية البيئة في السعودية. وتتضمن الجائزة أربع فئات هي: بحوث إدارة البيئة، وتطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية في الدول العربية، وتطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص في الدول العربية، والممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية. وتشدّد فئات الجائزة كافة على التجارب العربية أو التي يمكن الدول العربية الاستفادة منها.