ندوة دولية تكشف تأخراً عربياً فى استخدامات “النانو تكنولوجي”
التاريخ
2008-11-14التاريخ الهجرى
14291116المؤلف
الخلاصة
السبت, 15 نوفمبر 2008محمد حفني - القاهرةطالب الدكتور يوسف التركى نائب مركز التطوير التقني بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بزيادة التعاون العربى فى مجال تقنيات «النانو تكنولوجى» خلال السنوات القادمة لأهمية الدور الحيوى الذى يقوم به فى كافة المجالات الحيوية التى تهم البشرية، وقال خلال مشاركته فى الندوة الدولية التى بدأت أعمالها أمس الاول بالقاهرة وتستمر لمدة يومين تحت عنوان «الصناعات المستقبلية وتطبيقات النانو فى الدول العربية» إن التطور التكنولوجي الهائل هو السمة الفريدة التى يمتاز بها القرن العشرين، مؤكداً على الأهمية الكبرى التي تشكلها الصناعات المعرفية وتقنيات النانو لمستقبل دول المنطقة وما يحققه من نجاح وازدهار.واضاف ان الندوة تأتي في سبيل النهوض بالمجتمع العربي إلى أفضل واقع والاستفادة الكاملة من تجارب الدول خاصة التي نجحت في بناء قاعدة تكنولوجية متطورة خلال العقود الماضية مكنتها من تحقيق معدلات نمو مرتفعة مما ساهم في حل كثير من المشكلات الاقتصادية ومن ثم الاجتماعية، مشيرا الى أن المملكة أصبحت متطورة جداً فى مجال تطبيقات النانو وأن هناك تعاون فى هذا المجال مع الولايات المتحدة الأمريكية للاستفادة من خبراتها، مؤكداً أن هناك حرص من جانب المملكة على المنافسة في هذا المجال بفضل التبرع السخي لخادم الحرمين الشريفين بمبلغ 30 مليون ريال لدعم الأبحاث في هذا المجال لتؤكد أنها مسايرة للتطورات العلمية.وقال الدكتور محمد بن يوسف مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية إن هناك الكثير من التحديات تواجه الدول العربية جراء الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على الاقتصاد الدولى، مؤكداً أن التعاون العربى مجال التطبيقات التكنولوجية لا غنى عنه لتحسين أداء الصناعات العربية وتعزيز مكانتها التنافسية فى الأسواق المحلية والأجنبية ، وأشار إلى أنه لبلوغ هذا الهدف يتطلب ذلك الاقتناع بأهمية التكنولوجيا فى تحقيق التنمية الشاملة وما يترتب عليه من جهد وإنفاق من جانب الحكومات والقطاع الخاص لمسايرة التطورات العالمية.وطالب بضرورة زيادة الإنفاق فى البحث العلمى، مؤكدا أن مؤشر الإنفاق لا يزيد 2, في المائة من الناتج المحلى، كما لا تزال الدول العربية فى مجال التقنيات الحديثة ومنها النانو متأخرة مقارنة بالمعيار الدولى، حيث لا يزيد عدد العلماء والمهندسين فى الوطن العربى عن 371 فرداً لكل مليون نسمة من السكان وهو اقل بكثير من المعدل العالمى البالغ 979 لكل مليون فى أوروبا والولايات المتحدة.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
727380النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16641الموضوعات
التكنولوجياالسعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
المؤلف
محمد حفنيتاريخ النشر
20081114الدول - الاماكن
السعوديةاوروبا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر