التقى برئيس دولة الإمارات وأمير دولة قطر الملك عبدالله بن عبدالعزيز يجري مشاورات ثنائية في مسقط مع قادة خليجيين التقى برئيس دولة الإمارات وأمير دولة قطر

Abstract

مسقط: «الشرق الأوسط» التقى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس في مقر إقامته بالعاصمة العمانية مسقط، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتناول اللقاء بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الخليجية التي بدأت أعمالها أمس. كما استقبل خادم الحرمين، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة. وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز قد وصل في وقت سابق من أمس إلى سلطنة عمان مترئسا وفد بلاده إلى مؤتمر قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته التاسعة والعشرين التي انطلقت أعمالها بمسقط أمس، وتقدم مستقبليه، لدى وصوله المطار السلطاني الخاص، السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، حيث استعرض الزعيمان حرس الشرف. كما كان في استقباله فهد بن محمود بن محمد آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وهيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد وزير التراث والثقافة، وعلي بن حمود بن علي البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ووزير المكتب السلطاني الفريق أول علي بن ماجد المعمري، وبدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع رئيس بعثة الشرف المرافقة لخادم الحرمين الشريفين، وسعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية، والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبد الله، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن العطية، كما كان في استقباله رئيس مجلس الدولة ورئيس مجلس الشورى، والوزراء وقادة الأسلحة بقوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية، والسفير عبد العزيز التركي سفير السعودية بسلطنة عمان، وسفير السلطنة لدى المملكة سعيد بن علي الكلباني، وبعد استراحة قصيرة في قاعة التشريفات بالمطار صحب السلطان قابوس ضيفه خادم الحرمين الشريفين في موكب رسمي إلى مقر إقامة الملك عبد الله. وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن عن مغادرة خادم الحرمين الشريفين الرياض لحضور القمة الخليجية بمسقط، وودعه بمطار الملك خالد الدولي الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة، والأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير فهد بن مشاري بن جلوي، والأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين. ويضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين كلاً من الأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مقدم طيار تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الله بن عبد العزيز، والدكتور غازي القصيبي وزير العمل، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، وإياد مدني وزير الثقافة والإعلام، والشيخ مشعل العبد الله الرشيد، وعبد المحسن التويجري مستشار خادم الحرمين الشريفين، وخالد التويجري رئيس الديوان الملكي، ومحمد الطبيشي رئيس المراسم الملكية، وإبراهيم الطاسان رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، والدكتور فهد العبد الجبار مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية، وخالد العيسى نائب رئيس الديوان الملكي، والفريق أول حمد العوهلي قائد الحرس الملكي، وعبد العزيز بن سليمان التركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان. من جانب آخر أكد عبد العزيز التركي، السفير السعودي بمسقط، أن العلاقات بين بلاده وسلطنة عمان تضرب بجذورها في أعماق الزمن، وأنها تمثل انموذجا مميزا في الروابط الأخوية والتاريخ العريق بين البلدين والمصير الواحد المشترك، مشيرا إلى أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية زاد هذه العلاقات الأخوية عمقا وترابطا. وأضاف لوكالة الانباء السعودية أن المواطن الخليجي منذ قيام مجلس التعاون يحدوه الكثير من الآمال والتطلعات للتكامل في جميع المجالات موكدا أن الكثير من هذه الطموحات تتحقق بمشيئة الله بقيام السوق الخليجية المشتركة ودفع عجلة العمل نحو الانجازات لتلبية تلك الرغبات. وأوضح السفير السعودي أن العاصمة العمانية ستكون محط انظار العالم المترقب للنتائج التي ستتمخض عنها هذه القمة، مشددا في الوقت نفسه على ان المواطن الخليجي هو الهدف الذي يسعى قادة دول المجلس إلى العمل من أجله لتأمين حاضره ومستقبله في كافة المجالات.