رغبة كندية في المشاركة في المشاريع السعودية
الخلاصة
أكد رونالد ديفندسون السفير الكندي لدى المملكة أن الشركات الكندية تسعى على الحصول على مواقع عمل في المشاريع السعودية الكبرى. وأبدى السفير لدى ترؤسه لقاء الوفد التجاري الكندي نظيره السعودي، ارتياحه الشديد للإصلاحات الاقتصادية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، مضيفا أن هذه الإصلاحات من عوامل الجذب التي قادت قطاع الأعمال الكندي لزيارة المملكة والبحث مع قطاع الأعمال السعودي، عن فتح قنوات جديدة للتعاون والاستثمار، مشيرا إلى أن الوجود الكندي في المشاريع السعودية لا يزال ضعيفا حيث لا تتجاوز الاستثمارات الكندية في السعودية 0.6 في المائة. من جانبه أكد عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، حرص قطاع الأعمال السعودي على وجود مزيد من الشراكة مع القطاع الكندي، مشيرا إلى أن المنتجات الكندية تحظى بقبول وافر في المملكة، وأن لدى المملكة الكثير من المنتجات ذات الجودة العالية التي يمكن أن يكون لها مكان في السوق الكندية، إضافة إلى التطور التقني السعودي في مجال الأجهزة وصيانة الطائرات، والأجهزة الكهربائية، وصناعة السجاد. واعتبر الجريسي أن المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة ولاسيما في مجال البتروكيماويات، والمدن الاقتصادية يمكن أن تكون مجالا خصبا لمزيد من التعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين الصديقين. وشهدت اللقاءات الجانبية بين ممثلي الشركات الكندية ونظرائهم السعوديين نقاشات حول العديد من المنتجات، وتمت اتفاقيات مبدئية في مجالات الاستيراد والتصدير والصناعة. يُذكر أن ميزان التجارة بين المملكة وكندا يشير إلى وجود فائض لصالح المملكة نتيجة لارتفاع معدل صادرات المملكة إلى كندا عن وارداتها خلال الفترة 2003- 2006 ، كما حققت صادرات المملكة ارتفاعا عن العام الماضي بلغت قيمتها 5425 مليون ريال لتحتل دولة كندا المرتبة 26 من الدول التي تصدر إليها المملكة.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
728138النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5168تاريخ النشر
20071205الدول - الاماكن
السعوديةكندا
الرياض - السعودية
اوتاوا - كندا