المليك يتسلم وسام البسمة لمحبي الطفولة خادم الحرمين الشريفين يستقبل السياميتين البولنديتين

Abstract

في اطار حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على متابعة حالة الطفلتين السياميتين البولنديتين داريا والغا اللتين تم فصلهما في عملية جراحية نادرة في المملكة يستقبل حفظه الله اليوم والدة الطفلتينة دبروسكا والطفلتين داريا والغا بمقر اقامته بالعاصمة البولندية وارسو للاطمئنان عليهما ومتابعة حالتهما الصحية.وقدمت والدة الطفلتين في تصريحات لـ«عكاظ» الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على حرصه على استقبال داريا والغا رغم مشاغله ووقته الضيق. واشارت الى ان الشعب البولندي لن ينسى مواقفه الإنسانية عبر استجابته السريعة لندائها لإجراء عملية فصل لابنتيها والتي استغرقت اكثر من 15 ساعة في شهر يناير 2005 ليؤكد للعالم ان العمل الانساني لا يتوقف عند لون أو عرق أو دين.واضافت: ان حرص الملك عبدالله لم يتوقف عند ذلك بل انه قام بزيارتهما في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني للاطمئنان على حالتهما الصحية عقب العملية. واشارت الى ان المملكة قدمت للعالم رسالة انسانية لما يتمتع به الشعب السعودي والدين الاسلامي من سماحة وإخاء وتواصل بين الشعوب معربة عن فخرها بما حققه المجال الطبي في المملكة. وقالت: ان الملك عبدالله بعمله الإنساني الكبير قدم درساً في الانسانية عكس طيبة ونقاء قلوب الشعب السعودي.وأوضحت ان البولنديين عبروا عن تقديرهم للملك عبدالله ومنحوه أعلى الأوسمة لديهم وهو النسر الأبيض وكذلك وسام «ابتسام» جمعية الاطفال البولندية ووساماً آخر عالياً جداً من اتحاد الصحافة السياسية البولندية وهذه الاوسمة لا تمنح الا للعظماء كما اعطي المواطنة الفخرية لمدينة «قدويرش» وهي مدينة الطفلتين وسمي احد شوارعها واحدى مدارسها باسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأشارت إلى ان هذا العمل الانساني ترك ذكريات محفورة في ذاكرة المجتمع البولندي الامر الذي سيساهم وسيعزز روابط الصداقة مع الشعبين.